السباحة انيتا الفاريز

[walaa farouk]

قصه حقيقيه

في يونيو 2022، خلال بطولة العالم في بودابست،
كانت أنيتا ألفاريز، سباحة فنية أمريكية من أصول مكسيكية،
تقدم عرضًا مثاليًا دون أي أخطاء. ووسط تصفيق الجمهور و انبهار لجنة الحكام ،
بعد انتهاء العرض، فحدث أمرًا غريبًا لم يلاحظه أحد.

أنيتا لم تخرج لتتنفس من الماء، فقدت وعيها،
ظل جسمها طافيًا لثوانٍ قبل أن يبدأ في النزول ببطء إلى قاع المسبح.
لم يلاحظ الجمهور او الحكام ما حدث، واستمروا في التصفيق.

لكن مدربتها، أندريا فوينتس، لاحظت ما حدث.
كانت تعرف أنيتا جيدًا وتعلم بالضبط المدة التي تستغرقها للظهور على السطح.
شعرت بشيء خاطئ في قلبها. بأنها في خطر وانها ليست بخير.

فقفزت إلى المسبح دون تردد، مرتدية ملابسها بالكامل،
بما في ذلك الحذاء. نزلت إلى الماء، وأمسكت أنيتا من وسطها، ورفعتها إلى الأعلى، وأنقذتها.

القصة دي خلّتني أفكر…

مين يعرفك كويس لدرجة إنه يلاحظ إنك مش بخير، حتى لو لسه بتضحك؟
مين ممكن يرمي نفسه علشانك من غير تردد، لما إنت تبقى مش قادر تطلع تاخد نفسك؟

والأهم من كده…

هل أنت الشخص ده لحد تاني؟
هل أنت موجود فعلاً في حياة الناس اللي بتحبهم، كفاية علشان تحس إنهم بيغرقوا؟
ولا إنت مجرد متفرج تاني، بيصفق، من غير ما ياخد باله إن اللي قدامه بيختفي من جوه؟

"اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ، وَهكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ الْمَسِيحِ." (غل 6: 2).

[لمسة يسوع]

قصة قوية ومغزاها بيجعلني وقف عن حقيقة
ياترى،،، انا مثل هالمدربة اقدر اعرف كويس الي جنبي واقدر اعرف اذا كان من جوا حزين وهو بيظهر العكس... او التعب.. او الألم
... اذا كان لا ..ساعديني حتى أشعر بالآخرين بالآلامهم وأوجاعهم وتحدياتهم مثل ما ربنا بيشعر وبيحس فينا كلشي مكشوف وعريان عنده يعرفني أكثر من نفسي له كل المجد
شكرااا ربنا يباركك أختي الغالية ولاء