منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 09 - 2025, 11:13 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,800

أَوْ أَجِدَ مَقَامًا لِلرَّبِّ مَسْكَنًا لِعَزِيزِ يَعْقُوبَ


أَوْ أَجِدَ مَقَامًا لِلرَّبِّ،
مَسْكَنًا لِعَزِيزِ يَعْقُوبَ [5].


* أين بحث عن موضع للرب؟ إذ كان وديعًا بحث عن الموضع في نفسه. إذ كيف يكون الشخص موضعًا للرب؟ اسمع النبي: "أين تستريح روحي؟ على المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي" (راجع إش 66: 2). أتريد أن تكون موضعًا للرب؟ كن مسكينًا بالروح، ومنسحقًا، ومرتعدًا من كلمة الله، وعندئذٍ تصير أنت ما تطلبه.
* اطلب صداقة المسيح بدون خوف، فإنه يريدك أن تستضيفه في بيتك، أعدد له موضعًا. ماذا يعني أن تعدد له موضعًا؟ لا تحب ذاتك، حبه هو. فإن كنت تحب ذاتك تغلق الباب أمامه. إن كنت تحبه، تفتح الباب له. وإن فتحت يدخل، ولا تضيع أنت بحبك لذاتك، إذ تجد نفسك معه، مع ذاك الذي يحبك.
القديس أغسطينوس
* يستطيع الإنسان أيضًا أن يحصّن نفسه بعوارض حينما يرتبط بوحدة المحبة.
ويمكنه أن يقف على الأسس الفضية عندما يتأسس في ثبات كلمة الله النبوية والرسولية.
يمكنه أن يزيّن رؤوس الأعمدة بتيجان إذا كانت تيجانه هي الإيمان بالمسيح، لأن "رأس كل رجل هو المسيح" (1 كو 3:11).
ويمكن للإنسان أن يقيم في نفسه عشرة ديار، وذلك حينما يتعمق لا في كلمة أو اثنتين أو ثلاث كلمات من الشريعة، ولكن يتمتع باتساع المعنى الروحي للوصايا العشر للناموس وعندما يثمر ثمر الروح: فرح، سلام، طول أناة، وداعة، لطف، تعفف، إيمان، صلاح، وبالأخص عندما تضاف المحبة فوق كل تلك الثمار. لتكن هذه النفس يقظة: "لا تعطي نعاسًا لعينيها، ولا نومًا لأجفانها، ولا راحة لصدغها" حتى تجد مسكنًا لإله يعقوب (مز 4:132-5).

العلامة أوريجينوس
* اختر لك عملًا تدوم فيه إلى النهاية. ضع يدك على المحراث ولا تلتفت إلى الوراء، بل ثبِّت اهتمامك بما هو أمامك وأنت تصرخ قائلًا: "لا أعطي لعينيَّ نومًا، ولا لأجفاني نعاسًا، ولا راحة لصدغي، إلى أن أجد موضعًا للرب، ومسكنًا لإله يعقوب" (مز 132: 4-5). لأن الإنسان الذي يطلب الله لا يجد راحةً حتى يستجيب له الله. فكما هو مكتوب: "هذا المسكين صرخ، والرب استمعه ومن كل ضيقاته خلَّصه" (مز 34: 6).

القديس إسطفانوس الطيبي
* لنقف ضد الشرير محصنين بهذه الأشياء لتكون كدروعٍ لا تنهزم، متيقظين ومستعدين وكأنه نهار. دعونا نطعنه بسهام كلمات الروح ونقطع عنه كل أمله... لأننا أقسمنا لله وأخذنا عهدًا لإله يعقوب بأن "لا أعطى وسنا لعيني ولا نوما لجفني أو أجد مقاما للرب ومسكنا لعزيز يعقوب" (مز 132: 4-5) ليسكن داخل قلوبنا. بالتأكيد لن نكف عن السهر والصلاة والاجتهاد إلى أن يسر الله بأرواحنا ويختارها كمسكنٍ له قائلين: "هذه هي راحتي إلى الأبد، ههنا أسكن، لأني اشتهيتها" (مز 132: 14).

مارتيريوس - Sahdona
* لا تتبع راحة الجسد، ولكن صلِ وصلِ بجد واهتمام حتى ولو كنت طول النهار تكد وتتعب. لا تكن مهملًا في الصلاة المقدسة، بل انتصب وقل صلاتك من قلبك حتى نهايتها، لأنها واجب عليك نحو الله. "لا أصعد على سرير فراشي، ولا أعطي لعيني نومًا، ولا أجفاني نعاسًا، ولا راحة لصدغي، إلى أن أجد موضعًا للرب (مز 132) أما إذا سمحت لنفسك أن تصلي بدون اعتناء، وليس من كل قلبك، فلن تجد راحة في صلاتك أو بعد صلاتك، فإن أردت أن تستريح حقًا، فاغسل خطاياك بالدموع أمام الله. "أعوم كل ليلة سريري، وبدموعي أبل فراشي" (مز 6). إذن احترس أن لا تمدد جسدك أمام الله، وتزدري بالصلاة من أجل راحة الجسد.

القديس مار إسحق السرياني
* يقول: لأنني من نسله، وأنت قبلته من أجل غيرته، وقلت أنك تثبت نسله ومملكته، لهذا الآن نسألك تحقيق هذا الاتفاق. لم يقل: "حتى أبني (الهيكل)"، وإنما حتى "أجد مقامًا للرب ومسكنًا" [5]... إنه يذكِّره بأنه هو نفسه الباني أكثر منه أنه الابن... لاحظوا حماسته: إنه لم يقل فقط أنه لا يدخل البيت ولا يصعد على سرير فراشه، إنما ولا يجد راحة للتمتع بهذه الأمور الصادرة عن ضرورة الطبيعة، ما لم يجد مقامًا ومسكنًا لإله يعقوب. لاحظوا مرة أخرى غيرته وانسحاق قلبه: الملك المُسلط على كل شيء يقول: إلى أن أجد مقامًا ومسكنًا لإله يعقوب. لم يهدف فقط نحو البناء، بل في إيجاد مقام لائق ومناسب للهيكل، الأمر الذي يحتاج إلى بحث؛ وكانت نفسه يقظة لهذا الأمر.

القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مَسْكَنًا لِلعَلِيِّ إلَهِ يَعْقُوبَ (مز 132 : 5)
أَوْ أَجِدَ مَقَامًا لِلرَّبِّ مَسْكَنًا لِعَزِيزِ يَعْقُوبَ
الله بيتكلم « لأَنَّهُ لَيْسَ لِلرَّبِّ مَانِعٌ عَنْ أَنْ يُخَلِّصَ بِالْكَثِيرِ أَوْ بِالْقَلِيلِ»
سفر اشعياء 44 : 5 هذَا يَقُولُ: أَنَا لِلرَّبِّ، وَهذَا يُكَنِّي بِاسْمِ يَعْقُوبَ
احْتَرِزْ مِنْ أَنْ تُكَلِّمَ يَعْقُوبَ بِخَيْرٍ أَوْ شَرّ


الساعة الآن 09:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025