![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() صَلِيبُ المَسِيحِ هُوَ أَعْظَمُ بُرْهَانٍ عَلَى مَحَبَّتِهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا، وَهُوَ أَفْضَلُ تَعْبِيرٍ عَنْ هَذَا الحُبِّ الكَبِيرِ. فَكُلُّ أَنْوَاعِ الحُبِّ تَحْتَاجُ إِلَى لُغَةِ التَّضْحِيَةِ أَوِ الذَّبِيحَةِ، أَيْ الصَّلِيبِ. هَذَا المَوْقِفُ لَوِ اعْتَنَقْنَاهُ، قَدْ يُعَرِّضُنَا لِلاِحْتِقَارِ أَوْ عَدَمِ تَفَهُّمِ الآخَرِينَ أَوْ لِلسُّخْرِيَةِ أَوْ لِلنَّمِيمَةِ. وَلَكِنْ لاَ نَنْسَى أَنَّ يَسُوعَ بَعْدَ أَنْ حَمَلَ صَلِيبَهُ وَسُمِّرَ عَلَيْهِ، قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ. فَإِنْ كُنَّا نَتَقَبَّلُ مَا تَحْمِلُهُ لَنَا الحَيَاةُ مِنْ آلاَمٍ، اِنسِجَامًا مَعَ دَعْوَتِنَا المَسِيحِيَّةِ، نَكْتَشِفُ فِي حِينِهِ أَنَّ الصَّلِيبَ دَرْبٌ يَقُودُنَا إِلَى فَرَحٍ جَدِيدٍ، وَتَنْتَمِي إِلَيْهِ نُمُوُّنَا الرُّوحِيُّ وَيَثْبُتُ فِينَا مَلَكُوتُ اللهِ. فِي هَذَا الصَّدَدِ، أَكَّدَتِ الطَّبِيبَةُ إِرِيكَا فِيلِيلَا (مُؤَسِّسَةُ أَبْنَاءِ مَرْيَم): "إِنَّ الصَّلِيبَ وَحْدَهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِي مَعْنًى لِلأَلَمِ وَقُوَّةً لِلآمَلِ، فَيَثْبُتُ المُؤْمِنُ فِي إِيمَانِهِ وَفِي مَسِيرَتِهِ مَعَ المَسِيحِ. الصَّلِيبُ (أَيِ المَرَضُ وَالأَلَمُ) مَعَ المَسِيحِ هُوَ اِنتِصَارٌ". |
![]() |
|