| 
			
			 
			
				03 - 09 - 2025, 11:15 AM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | † Admin Woman † 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			  المُحَبَّةُ لَا تَأْتِي نَتِيجَةً  لِلطَّاعَةِ بَلْ هِيَ مَصْدَرُ كُلِّ طَاعَةٍ وَكُلِّ تَقَيُّدٍ  بِشَرِيعَةِ الرَّبِّ: مَنْ يُحِبُّ يُطِيعُ، لَا خَوْفًا، بَلْ حُبًّا.  وَمَنْ يُطِيعُ حُبًّا، يَحْيَا حُرًّا. 
الطَّاعَةُ بِلَا مُحَبَّةٍ  تُصْبِحُ عَبْئًا، أَمَّا الطَّاعَةُ الَّتِي تَنْبَعُ مِنَ المُحَبَّةِ،  فَهِيَ عَلاَمَةُ البَنُوَّةِ الحَقِيقِيَّةِ. فِي هَذَا النَّصِّ،  يَعْرِضُ يَسُوعُ المُحَبَّةَ: لَا كَمَجَالٍ عَاطِفِيٍّ، بَلْ كَمِنْهَاجِ  حَيَاةٍ وَمِقْيَاسِ تَلْمِيذَةٍ.
 تَلْمِيذُ الْمَسِيحِ الحَقِيقِيُّ هُوَ  مَنْ يُحِبُّ فَيُطِيعُ، فَيَسْكُنُ اللَّهُ فِي قَلْبِهِ، وَيَحْيَا فِي  سَلاَمٍ لَا يُنْزَعُ. لَا يَكْفِي أَنْ نَقُولَ إِنَّنَا نُحِبُّ  يَسُوعَ، بَلْ أَنْ نَحْفَظَ كَلِمَتَهُ فِي حَيَاتِنَا اليَوْمِيَّةِ: فِي  تَعَامُلِنَا مَعَ الآخَرِ، فِي صِدْقِنَا، فِي غُفْرَانِنَا، وَفِي  التِّزَامِنَا الأخْلَاقِيِّ. هَذِهِ هِيَ الْعَلاَمَةُ الْمَلْمُوسَةُ  لِلمُحَبَّةِ.
 
 |