حتي ولو لم تطلبه ..
السيدة /ن.ل.ا ( طلبت عدم ذكر الاسم ) – القاهرة تقول :
أصبت في عام 1981 بالتهاب حاد  مزمن بالمرارة وإرتفاع نسبة الكولسترول ، وحسب تعليمات الأطباء اتبعت نظاما  غذائيا حيث منعت من تناول الكثير من الأطعمة ، وكنت أتعاطي أدوية كثيرة ،  ولكن دون جدوي ، وظللت علي هذه الحال حتي نهاية عام 1984 . وفي إحدي  الليالي أصبت بصداع شديد بالإضافة لما أعانيه ، فأخذت أبكي بكاء مرا ، ولم  أتشفع بأحد من القديسين ،وغلبني النعاس ، وإذ بي أري كأني في صحراء حالكة  الظلام ، وفجأة يظهر ضوء قوي وأري كاهنا يرتدي ملابسه البيضاء ومعه عصاه  وصليب ويناديني باسمي فتوجهت إليه فضربني بالصليب ،وعندما استيقظت في  الصباح لم أتذكر شيئا مما رأيت . وإذ بي أقع علي موضع المرارة فصرخت خوفا  من الألم ، وأخذت أتحسس مكانها فوجدت بعض القشور ، فاستعجبت لوجودها حيث  أنني لم أجرح في هذا المكان ، ولكنني لم أهتم بالأمر .
وفي المساء ذهبت لزيارة شقيقتي  ووقعت عيني علي صورة غلاف أحد الكتب ، فإذا بها صورة الكاهن الذي رأيته في  نومي وتذكرت الحليم ، فصرخت متسائلة : " مين ده ؟ " فأجابتني شقيقتي " أنه  البابا كيرلس السادس رجل المعجزات ".
فأخبرتها بما رأيت ، ومن يومها  وحتي الآن لم تعاودني آلام المرارة ،وبأعادة التحليل وجدت نسبة الكولسترول  قد انخفضت وتوقفت عن تناول الأدوية وأصبحت أتناول جميع الأطعمة ، وأصبح  البابا كيرلس شفيعي في كل ضيقاتي وآلامي بركته تكون معنا .