![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القديس القوي موسى الأسود قديس لكل الأزمنة نتعلّم أن الأنبا موسى الأسود هو قديس الهامش ونبيّ الهاربين ورسول اللاعنف. استُشهِد في برية مصر، لا حاملًا سيفًا، بل فاتحًا ذراعيه. مات كما عاش بعد توبته: وديعًا، رافضًا للانتقام، مؤمنًا بأن حبّ الله أقوى من الرعب. في عالم يعبد السلطة ويحتقر المختلف والغريب والمهاجر، يُصبح موسى الأسود صوتًا نبويًا لمصر، ولأفريقيا، وللشرق، ومثالًا للقداسة التي لا لون لها. ومعه نقول: لا أحد غريب في بيت الله، ولا أحد متّهم أمام مائدة الغفران. موسى الأسود... ولقاء القديسين المهمّشين يلتقي موسى الأسود مع شخصيات مثل: القديسة جوزفينا بخيتة السودانية، التي عانت الرقّ في السودان وصارت قديسة كاثوليكية. القديس مارتن دي بوريس الدومنيكاني، ابن عبد أفريقي في بيرو، حوّل التهميش إلى محبّة شاملة. وهذا اللقاء يُعلن بصوت واحد: القداسة ليست حكرًا على لون البشرة أو الجنسية أو جواز السفر، ولا على مركز اجتماعي أو عرقي. بل لعلّ المهاجر الأسود المرفوض، هو الأقرب إلى قلب الله، والأقدر على الشهادة للحق. |
![]() |
|