![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَقَتَلُوا بَنِي صِدْقِيَّا أَمَامَ عَيْنَيْهِ، وَقَلَعُوا عَيْنَيْ صِدْقِيَّا، وَقَيَّدُوهُ بِسِلْسِلَتَيْنِ مِنْ نُحَاسٍ، وَجَاءُوا بِهِ إِلَى بَابِلَ. [7] سُجّلت لنا عقوبته هنا، أما موته فسُجِّل في (حز 12: 12) إلخ. سجَّلتْ الوثائق القديمة للشرق الأوسط آخر ما رآه صدقيا وهو جزاء غباوته الشريرة: قُتِلَ ابناه المحبوبان لديه بطريقة مرعبة، بقيت هذه الصورة تلازمه حتى موته وهو سجين في بابل (إر 52: 11). قيَّدوه بسلسلتين، واحدة في يديه، والأخرى في رجليه. والعجيب أن أحدًا من الملوك الأربعة لم يتعظ مما حدث مع سلفه، واستمروا في شرورهم، بل أكمل صدقيا مكيال الإثم حين نقض القَسم الذي حلفه لنبوخذناصَّر. ونلاحظ أن الخطية تفسد حكمة الأشرار، فقرار تمرُّد صدقيا على ملك بابل بعدما حدث ليهوياقيم هو قرار لا يوصف سوى بالغباء. أظهر له ملك بابل بعض الرحمة إذ لم يقتله، بل جعله في السجن إلى يوم موته (إر 34: 5). |
![]() |
|