منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 05 - 2025, 03:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,333,153

يرى القديس أغسطينوس أن أبناء الشبيبة الذين هم كالسهام بيد جبارٍ، هم التلاميذ والرسل الذين صوبهم السيد المسيح حين أرسلهم مبشرين كالسهام، وشتتهم في كل الأرض. انطلقوا كأنهم قُذفوا بيد جبارٍ وهو الله. "إلى كل الأرض خرج صوتهم، وإلى أقاصي المسكونة أقوالهم" (رو 10: 18). دُعوا أبناء الشبيبة، لأنهم كرزوا بروح القوة، ولم يُصبهم ضعف الشيخوخة حتى النفس الأخير، إذ كان الروح القدس يجدد مثل النسر شبابهم.
كما يرى القديس أغسطينوس أن هذا القدير (الجبار) الذي يطلق سهامه بيده نحو الأرض كلها هو المخلص نفسه الذي قيل عنه: "اسألني فأعطيك الأمم ميراثًا لك، وأقاصي الأرض مُلكًا لك" (مز 2: 8)
* كيف يمتد هذا المُلك، ويزداد في أقاصي العالم؟ لأنه: كسهامٍ بيد القدير (الجبار)".
تنطلق الأسهم من القوس، وكلما كانت اليد قوية تطير الأسهم إلى أماكن أبعد. أية سهامٍ أقوى من تلك التي للرب. فمن القوس أطلق رُسله. ولم يُترك موضع لم تنطلق إليه الأسهم بيدٍ قديرةٍ كهذه، ولم تبلغ إليها. لقد بلغت إلى أقاصي الأرض... الرسل أبناء الأنبياء كانوا مثل سهام في يد القدير. إذ هو القدير، فقد صوبها بيدٍ قديرة بلغوا إلى أقاصي الأرض.
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأنبياء كانوا يخافون أن يُحزِنوا اللَّه كأصدقاءٍ له، لأنهم كانوا يُحبُّونه
جاء الأنبياء قبل مجيئه، فهل كانوا لصُوصا وسارقين
الذين وُلدوا ثانية كانوا أبناء ليلٍ وصاروا أبناء نهار
تجاسروا بالتجديف على من أعلن عنه الأنبياء أنه الله القدير
جاء الأنبياء والمرسلين، فهل كانوا لصوصًا وسارقين


الساعة الآن 12:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025