![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الوحشة في الأبدية: بما أنه لا يوجد في عالم الروح أثر للشهوات التي يلهو بها الناس في دنياهم، أو العلاقات التي يجدون فيها سلواناً لأنفسهم، أو الأعمال التي تشغل أفكارهم وتصوراتهم، لأن عالم الروح لا تأثير فيه لغير اللّه. لذلك فالأشرار سيشعرون بوحشة لا نظير لها، إذ لن تكون لهم علاقة، لا مع اللّه ولا مع قديسيه، ولا حتى مع الأشرار الذين كانوا على شاكلتهم في هذه الدنيا. فلا يكون هناك من يواسي الخطاة ويعزيهم، أو يُنسيهم همومهم وآلامهم، أو يهوّن عليهم خَطْبهم ومصابهم. |
![]() |
|