قيامة الوحدة ووحدة القيامة - (في المسيح سيَحْيَا الجميع (1كو22:15) لأن مسيحنا قام وصار باكورة الراقدين، قام الرأس ليُقيم معه بقية الأعضاء. إيماننا ليس باطلاً، (لأني عالم بمَنْ أيقنتُ، ومُوقِن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم (2 تي 12:1).
فقد أعلن قيامته ببراهين لا تُقاوَم وأظهر القيامة بقيامته.. فلنُمسك بقدميه ونسجد له جميعًا كي يقيمنا وكي يوحِّدنا وينزع كل ألم وكل شدة، هو رئيس الحياة ورئيس الإيمان ومكمِّله وهو باكورة البدء ثم نحن الذين له عند مجيئه، وهو لن يترك نفوسنا في الجحيم ولا يدَعُ قديسيه يرون فسادًا...