ينبغي أن يكون الإيمان المشترك بالمسيح أساس أي زواج مسيحي. وكما يحثّ بولس في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس ٦: ١٤: "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين. فأيُّ شيءٍ يجمع البرّ والإثم؟ أو أيّة شركةٍ للنور مع الظلمة؟". هذا الإيمان المشترك يضمن التزام كلا الشريكين ببناء حياةٍ وأسرةٍ تتمحور حول محبة الله وتعاليمه.
بالإضافة إلى هذا الشرط الأساسي، يسلط الكتاب المقدس الضوء على العديد من الصفات الأساسية التي يجب البحث عنها في الزوج المحتمل:
الشخصية التقية: يذكرنا سفر الأمثال ٣١: ٣٠: "الجمال زائل، والجمال زائل، أما المرأة المتقية للرب فهي تُمدح". ينطبق هذا المبدأ على الرجال أيضًا. ابحث عن شخص يُظهر حبًا صادقًا لله ويسعى جاهدًا للعيش وفقًا لمشيئته.