وَفِي ذَاتِ يَوْمٍ جَاءَ إِلَى هُنَاكَ، وَمَالَ إِلَى الْعُلِّيَّةِ، وَاضْطَجَعَ فِيهَا. [11] فَقَالَ لِجِيحَزِي غُلاَمِهِ: ادْعُ هَذِهِ الشُّونَمِيَّةَ. فَدَعَاهَا، فَوَقَفَتْ أَمَامَهُ. [12]
كلمة "غلامه" هنا تُطلق على إنسان تحت التدريب، أكثر منه إنسان يهتم بالخدمة. هذا التعبير أُطلق أيضًا على أليشع نفسه في علاقته بإيليا النبي (1 مل 19: 21). لكن للأسف فإن جيحزي أثبت بتصرفاته أنه ليس أهلاً أن يخلف أليشع النبي كما خلف أليشع إيليا.
v للنار الإلهية غير المادية فاعليتها لإنارة النفوس وتمحيصها كما يمتحن الذهب النقي بنار البوتقة. لكنها (النار الإلهية) تحرق كل شرٍ مثل الأشواك والقيود "لأن إلهنا نارٌ آكلة" (عب 12 : 29) [معطيًا نقمة للذين لا يعرفون الله، في نار لهيب، وللذين لا يطيعون إنجيله] (2 تس 1: 8)... هذه النار ظهرت لموسى في العليقة، وظهرت في شكل المركبة التي اختطفت إيليا من الأرض [11]. وداود المبارك كان يطلب فاعلية هذه النار حينما قال: [امتحني يا رب، وجربني، محِّص كليتي وقلبي] (مز 26 : 2).