إن تنمية علاقة شخصية قوية مع الله هي الينبوع الذي تتدفق منه كل تربية إلهية.
فمن خلال علاقتنا الحميمة مع الله نصبح أمثلة حية للإيمان لأولادنا.
إن رحلة النمو الروحي هذه ليست سهلة دائمًا، لكنها مجزية بلا حدود،
سواء لأنفسنا أو لأولئك الذين دُعينا لتربيتهم.
يجب أن نعطي الأولوية للصلاة في حياتنا اليومية.
فالصلاة هي نبض علاقتنا بالله، والحوار المقدس الذي ننفتح
من خلاله على محبته وإرشاده. وكما علّمنا يسوع،
علينا أن "ندخل إلى مخدعنا، ونغلق بابه، ونصلِّ إلى أبينا الذي لا يُرى" (متى ٦: ٦).
هذا الوقت المنتظم والمتعمد مع الله يسمح لنا بتوافق قلوبنا
مع مشيئته، ونستمد القوة من محبته اللامتناهية (موختسو، ٢٠٢٢).