تُشير البطن أو الأحشاء إلى مشاعر الله العميقة المملوءة حبًا وحنانًا
كما جاء في إرميا: "حنت أحشائي إليه، رحمة أرحمه يقول الرب" (إر 21: 20).
أما كون هذا الحنان كالعاج الأبيض، فذلك لأن العاج
يأتي كثمر للألم إذ يُنزع من الفيل خلال آلامه حتى الموت.
وأما كون أحشاؤه مغلفة بالياقوت الأزرق وهو لون سماوي،
إنما ليعلن أن حبه ليس أرضيًا مؤقتًا بل سماوي أبدي.