![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() *يا للعجب مدينة الله بهجة الأرض كلها، صارت أرملة وحيدة منسيّة. كهنتها امتلأوا مرارة، عوض بهجة الأعياد. صاروا دائمي النحيب. رؤساؤها فقدوا قوتهم وحكمتهم، صاروا يتخبّطون كأيائل لا تجد مرعى، ولا ينابيع مياه. والصبيان والأطفال اُقتيدوا غنمٍ، صاروا عبيدًا أذلاّء. فقدت العذارى روح البشاشة، وصار المر طعامًا وشرابًا لهم. امتلأت شوارع المدينة بجثث الشعب بسبب الأوبئة والجوع. وجد الأعداء الفرصة للتنكيل والسخرية بهم. *ترمّلت نفسي بالخطية، إذ عزلتني عنك يا أيها العريس العجيب. نزعت عني التمتع ببهاء جمالك. ردني إليك، واُسكب بهاءك عليَّ. فأصير أيقونة لك يا خالقي! |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أي مرعى أشهى من يدك |
وارعاها في مرعى جيد (حز 34) |
السامرية تجد مرعى |
قال لهُ أرعى غنمي |
مرعى شَارُون |