لقد وُلِدنا من الله ولكن الجسد ما زال فينا، ولذلك فسِرُّ النصرة العملية هو تغذية الطبيعة الجديدة، وقطع الإمدادات عن القديمة. كما حدث قديمًا في الفلك (تك8)، حيث نقرأ هناك عن وجود حمامة (رمز للطبيعة الجديدة)، ونقرأ عن الغراب الذي يتغذى على الجيف النتنة. وهذه مهمتنا أيها الأحباء طوال مدة تغربنا، أن نطعم الحمامة (الطبيعة الجديدة)، ونقطع الإمدادعن الغراب (الطبيعة القديمة).
فعندما نقرأ كلمة الله نحن نُطْعِم الحمامة، وعندما نصلي نحن نفعل الأمر ذاته. وعندما نخدم الرب نحن أيضًا نوجَد في جو مقدس يناسب الطبيعة الإلهية التي فينا. ولكن إنفعلنا عكس هذه الأمور فلا شك أننا بذلك نُغذي الغراب ولا نُطعم الحمامة.
وهذا هو التدريب اليومي الذييجب فعله كل يوم؛ أن نُغذي الطبيعة الجديدة، ونسأل أنفسنا يوميًا: هل أنا في هذااليوم أطعمت الحمامة، وقطعت الإمداد عن الغراب؟