شهوة الجسد
إن ما يقدمه العالم اليوم من إغراءات وإيحاءات نجسة في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإباحية، بل وفي الشوارع أحيانًا، يُمثِّل تحديًا، لكل مَنْ يبتغي القداسة، التي ينبغي أن نتذكر أنها صفة إيجابية في الأساس، كما أنها توَّجُّه فكري. بمعنى أن القداسة لا تعني فقط عدم النجاسة (سلبيًا)، بل هي مشغولية فكر بالمسيح وأموره (إيجابيًا)؛ ذاك الذي صار لنا من الله «قَدَاسَةً» (1كو1: 30).
إن الحسم والعزم فيما نرى ونقرأ ونسمع هامَّان للغاية. مع الوضع في الاعتبار أن ما لا يَرى فيه إنسان العالم إثمًا، ربما هو ليس كذلك في المقاييس الإلهية. فيجب أن نمتنع عن كل “شِبْهِ شَرٍّ” (1تس5: 22).