![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			  لي الحياة هي المسيح و الموت هو ربح  
		![]()  عشت في باكستان في عزلة لأني كنت مقعدة عاجزة عن المشي لا أقدر على ترك حجرتي بغير مساعدة و كانت ديانات كثيرة في باكستان في هذا الوقت و لم أكن بعد من خراف المسيح.   وقد  كان أبي يحبني حبا جما و قد أوصته أمي و هي على فراش الموت بي كطفلة كسيحة  حبيسة الفراش ، لذلك قرر أبي أن يسافر إلى لندن بعد أن نصحه بذلك أحد  الأطباء الإنجليز الذين تعرف عليهم في باكستان .   و  كانت رحلة قاسية من كل النواحي ، حركتي صعبة جدا ، إلي جانب رجوعي كما أنا  في القبيلة التي يرأسها أبي سيكون عارا لي ، ولكن الطبيب بمجرد أن فحص  قدمي و ذراعي الضامرة ، قال لأبي بهدوء " لا دواء لحالة هكذا ، فقط الصلاة قد تشفيها "   إنه  حكم الله ، حالة ميئوس منها ، رجعت لأواجه مصيري الحزين بينما الفتيات في  مثل عمري يحلمن باليوم الذي فيه يلبسن ثياب زفافهن الحمراء الموشاة بالذهب و  توالت على الأحزان بموت أبي الذي كان سندي في الحياة ، تجمدت من الحزن و  فقدت الرغبة في مقابلة الآخرين ، كنت أفكر في حالي " يا  له من سخف أن أظل على قيد الحياة فيما بعد فتاة عاجزة بلا فائدة ، من فضلك  ربي خذني ، أريد أن أموت ، لقد كرهت نظرة الإشفاق في عيون الناس والحزن  يملأني و لكن صوت داخلي كان يقول لي : من الذي فتح أعين الأعمى وأقام الميت ، أليس أنا ؟    " اشفيني أنا أيضا يارب " كنت أصرخ هكذا في ظلام الليل ، و إذ بنور يزداد في الحجرة أكثر من نور النهار بلمعان شديد و شخص منير جدا يقول لي : أنا يسوعقومي وتعالي إلي .   بدأت  في البكاء ، يا سيد أنا مقعدة لا أستطيع القيام ، فقال لي قفي وتعالى إلي ،  أنا يسوع ، شعرت بقوة جديدة تسري في أطرافي العاجزة ، وضعت قدمي على الأرض  و وقفت وتحركت نحوه ، حرك يده  ووضعها  على رأسي ، فرأيت ثقبا في يده يشع ضوءا مبهرا وقال لي : أنا يسوع عمانوئيل  الطريق والحق والحياة ، منذ الآن ستكوني شاهدتي واحفظي نفسك من الخطية و  سأكون معك ، عليك أن تصلي هكذا " أبانا الذي في السموات ..... "  فأعدت الصلاة بعده التي استقرت في عمق قلبي ، ما أجمل أن أدعو الله أبي. واختفي يسوع   امتلأت بالفرح والسعادة ، شئ لا يمكن أن أصفه ، نظرت ذراعي ورجلي ، إنهما صحيحتان بعد أن كانا بهما ضمور يا للفرح.    نادت عمتي علي في الغرفة الأخرى  " جولشان ( هذا اسمي )  جولشان ، من الذي يمشي عندك في الغرفة ؟! إنه أنا يا عمتي  ، قالت لي : أنت تهذين ، ففتحت الباب ودخلت حجرتها ، اقتربت مني و هي تتحسس ذراعي الميت و صرخت يا له من أمر غريب.  طارت  أخبار المعجزة في كل البلدة و كنت أقول في كل البلدة : يسوع عمانوئيل ظهر  لي وشفاني ، ورغم فرحة أخوتي و أهلي بي إلا إن هذا الأمر بدا يسبب لهم قلق.   أما أنا فكان يكفيني أن أردد " أبانا الذي ... " كل كلمة في هذه الصلاة تمس احتياجي ، إنه أبي  ، إنه ملك ، إنه يعطيني الخبز، لأعمل إرادته ، لأطلب منه أن يحميني من التجارب ، يا لها من صلاة معزية ، كنت أصرخ ماذا تريد يارب أن أفعل؟   ثم اجتمع بي كبار العائلة و كأنها صالة محاكمة و قال لي أخي الأكبر بحزم شديد : إذا  لم تتوقفي عما تقولينه ، فسوف نطردك من العائلة ونحرمك من كل شئ . و لكن  جولشان الجديدة كانت تشعر بقوة خارقة و قلت لهم إني سأنتظر الإجابة من يسوع  و عندما سأسمعها سأطيعه حتى لو قتلتموني.   تركت منزلي و بحثت عن شخص مسيحي يعطيني الكتاب المقدس و لا تسألني عما وجدته في الإنجيل ، اسأل رضيعا ما هو اللبن أو عطشانا ما هو الماء ، يسوع أعطاني ماءا حيا لجسدي المعذب و روحي المضطربة والآن أريد أن أموت معه في المعمودية .    كنت  أقول ليسوع : سلمت نفسي في يديك و أسمع صوته داخلي يقول لي أنا دائما معك ،  لذلك قررت أن أتبعه مهما كلفني الأمر. ذهبت للخدمة في أحد ملاجئ الأطفال و  لأول مرة نمت على الأرض بعد أن كانت لدي خادمتان و وصيفة  أخذت أهتم بالأطفال وأحدثهم عن يسوع .   اتصل بي أخي وقال لي : لا أريد أن أرى وجهك ثانية ، و لن تريني أبدا بعد الآن ، فقلت له :  إن أغلقت بابك في وجهي ، فباب أبي السماوي مفتوح لي ، و إن كنت ميته بالنسبة لك ، فذلك لأني فعلا مت مع المسيح.    لي الحياة هي المسيح و الموت هو ربح   ( في 1 : 21 )   | 
| 
			
			 | 
		رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|   
			
			 † Admin Woman † 
			
		
			
  | 
	
	
	
		
		
			
			 مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك  | 
||||
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
| 
			
			 | 
		رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
|   
			
			 ..::| VIP |::.. 
			
		
			
  | 
	
	
	
		
		
			
			 شكراً على مروركم الجميل 
		 | 
||||
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
![]()  | 
	
	
		
  |