أصاب الفساد الطبيعة البشرية ذاتها
  وكما يقول   القديس كيرلس الأورشليمي:
   [عظيم هو جرح طبيعة الإنسان، من القدم إلى الرأس لا توجد فيه صحة].
   خراب مطبق: "بلادكم   خربة؛ مدنكم محرقة بالنار، أرضكم تأكلها غرباء قدامكم وهي خربة كانقلاب   الغرباء، فبقيت ابنة صهيون كمظلة في كرم، كخيمة في مقثأةٍ، كمدينة محاصرة" [7-8].
   يتحدث النبي هنا عما سيحل بيهوذا بعد غزو سنحاريب الآشوري، حاسبًا ما سيحل بهم في المستقبل كأنه حاضر، لأنه أمر حادث لا محالة.
   يقول   القديس كيرلس الأورشليمي:   [عاش إشعياء منذ قرابة 1000 عام، وقد رأى صهيون كسقفية (للمواشي)؛ كانت   المدينة في ذلك الوقت قائمة وجميلة بمنافعها العامة وملتحفة بالعظمة...   لكنه يقول: "فبقيت ابنة صهيون كمظلة (سقفية للمواشي) في كرم، كخيمة في   مقثأةٍ". الآن نجد الموضع مملوء بزراعة مقثأة. أنظر كيف ينير الروح القدس   القديسين].