الله كامل في رحمته، ورحمته غير محدودة، فهي أوسع من جميع خطايا البشر، وقادرة أن تغفر لكل التائبين. والله يتقدم برحمته نحو كل الأبرار، والأشرار ليدعوهم إليه، ولكن الذي يتمتع بفيض مراحمه هم الأبرار.
الرحمة ناتجة من حب الله للبشر، فتسعى نحو الكل، ولكن البشر بسبب خطاياهم يحركون عدل الله ليعاقبهم. والله كامل في رحمته وعدله.