v تحدث عنه الأنبياء وهم مندهشون (وقالوا): حلَّ عليه روح مُعَلِّمه وفاض (2 مل 2: 15).
طلبوا منه أن يشفي – كما من طبيبٍ روحيٍ – الأرض المريضة (الفاسدة) والمقفرة التي كانت مجدبة. شاهدوا فيه قوة، فسألوه أن يشفي المياه الرديئة، ويفرج على كل الأرض بفضيلته المختبرة. قالوا له: القرية طيّبة وموقعها جميل، ولكن المياه رديئة والأرض مقفرة وتضايقنا (2 مل 2: 19).
قال لهم: احضروا لي جرَّة جديدة وفيها الملح، ففعلوا كما قال. أخذها وخرج إلى النبع، وألقى الملح في المياه الرديئة، فشفاها لأنها كانت مريضة (2 مل 2: 20-22).