|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم السبت ) 17 فبراير 2024 9 امشير 1740      اليوم التاسع من شهر امشير المبارك نياحة القديس برسوما أب رهبان السريان  في مثل هذا اليوم من سنة 458 م تنيح الأب المغبوط الأنبا برسوما  أب رهبان السريان  . وكان أبوه من ساموساط ، وتنبأ عنه رجل قديس قبل ولادته قائلا  لوالديه  سيخرج منكما ثمر صالح وينتشر ذكره في الأرض . وقد تم هذا القول إذ انه   عندما شب برسوما قليلا ترك أبويه وقصد نهر  الفرات حيث أقام زمانا عند رجل قديس يدعي  إبراهيم . وبعد ذلك انفرد في  الجبل , فاجتمع حوله تلاميذ كثيرون . وكان يصوم أسبوعا  أسبوعا . وقد اجري  الله علي يديه أيات كثيرة . وحدث في بعض الأيام غلاء في تلك  البلاد ،  فعرفه الرب بصلاته . وكان معاصرا للقديس سمعان العمودي ، الذي لما علم به   زاره وتبارك الاثنان من بعضهما . وقد اشتهر بمقاومته لشيعة نسطوريوس . وشهد  مجمع  أفسس بدعوة من الملك ثاؤدسيوس الصغير الذي أكرمه كثيرا ، بعد إن  يسعى به البعض إليه  بأنه يعيش ببذخ ، وإذ استدعاه ورأي صلاحه ة تقشفه ،  وكذب المتقولين عليه ، أعاده  إلى ديره بالإكرام والإجلال . ولما جمع  مرقيان الملك المجمع الخلقدوني ، طلب الأباء  من الملك إلا يدعي برسوما إلى المجمع لعلمهم بالنعمة التي فيه . ولما قرر المجمع  القول بالطبيعيتين ، قاوم القديس برسوما  هذه التعاليم الباطلة فنالته شدائد كثيرة  من شيعة الخلقيدونيين . وبعد  ذلك لما أراد الرب إن ينقله من هذا العالم أرسل إليه  ملاكه يعرفه انه لم  يبق له إلا أربعة ايام ، فأوصى تلاميذه إن يذهبوا إلى بعض  البلاد المجاورة  ، ويثبتوا أهلها علي الإيمان الأرثوذكسي ، ثم باركهم وتنيح بسلام .  وقد  ظهر وقت نياحته عمود نور قائم علي باب قلايته ، أبصره المؤمنون من بعد ،  فأتوا  ووجدوه قد تنيح ، فتباركوا منه ودفنوه بإكرام . صلاته تكون معنا آمين . استشهاد القديس بولس السريانى  في مثل هذا اليوم استشهد القديس  بولس السرياني ، الذي ولد  بمدينة الإسكندرية من أبوين سرياني الجنس ، ثم  شكنا في مدينة الاشمونين ، واقتنيا  أموالا كثيرة عن طريق التجارة ، وسمع القديس  بولس بتعذيب الولاة للمسيحيين . فلما  توفي أبواه . وزع الأموال علي  المساكين وصلي إلى الله إن يهديه إلى الطريق الذي  يرضيه . فأرسل له ملاكه  سوريئيل وقال له : قد رسم لي الرب إن اكون معك وأقويك فلا  تخف . فقام وأتى  إلى والي انصنا واعترف أمامه بالسيد المسيح ، فأمر بان يعري من  ثيابه .  ويضرب بالسياط ، ثم توضع مشاعل في جنبيه . فلم يخف . ثم حاول إغراءه بالمال   فقال له : قد ترك لي أبواي كثيرا من الذهب والفضة فلم التفت إليها حبا في  الرب يسوع  المسيح ، فكيف انظر إلى مالك الآن ؟ فغضب الوالي وعذبه بكل  أنواع العذاب . فجاء  إليه الملاك سوريئيل وشفاه وعزاه وقواه . وبعد ذلك  أمر الوالي إن يطلقوا عليه حيات  سامة فلم تؤذه . ولما مضي الوالي إلى  الإسكندرية ، آخذه معه إلى هناك وأودعه في  السجن ، حيث التقي بصديقيه  القديسين الأنبا إيسى وتكله أخته ، فصافحهما وابتهجت  أرواحها . وأوحى إليه  الرب انه سيستشهد في هذه المدينة . ولما عزم الوالي علي  العودة أمر  فقطعوا راس القديس بولس علي شاطئ البحر . فأتى قوم من المؤمنين واخذوا  جسده وكفنوه وحفظوه عندهم . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين . استشهاد القديس سمعان  في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس سمعان . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين . | 
|  | 
| 
 |