أنا قد جئت نورًا إلى العالم حتى كل مَن يؤمن بي لا يمكث في الظلمة
( يو 12: 46 )
إن للنور مميزاته الثلاثية أيضًا:
1ـ نور حقيقي: «كان النور الحقيقي الذي يُنير كل إنسان آتيًا إلى العالم» ( يو 1: 9 ): أي إن كل نورٍ غيره أو ليس نابعًا منه هو زائفٌ، إنه الوحيد الذي يُلقي بضوئه على كل إنسان فيكشف كل ما في داخله.
2ـ نور عجيب: «وأما أنتم فجنسٌ مختارٌ، وكهنوت ملوكي، أُمة مقدسة، شعب اقتناء، لكي تُخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نورهِ العجيب» ( 1بط 2: 9 ): أمامنا نور روحي مُغيِّر، جعلنا بالإيمان به جنسٌ مختارٌ، كهنوت ملوكي، أُمة مقدسة، شعب اقتناء، ما أعجبه من نور!
3ـ نور الحياة «أنا هو نور العالم. مَنْ يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نورُ الحياة» ( يو 8: 12 ). إنه النور الذي يُعطي الحياة الأبدية، فهل امتلكتها، قارئي العزيز؟