أما إرميا فقد تحدث عن خيانة الشعب للرب إلهه، «حَقًّا إِنَّهُ كَمَا تَخُونُ الْمَرْأَةُ قَرِينَهَا، هكَذَا خُنْتُمُونِي يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ، يَقُولُ الرَّبُّ» (إرميا٣: ٢٠).
أما دانيآل، الذي كان من السبط الملكي، فقد كان مشغولاً بالحديث عن ضياع السلطة من الشعب حيث خضع الشعب لملِك بابل نبوخذ نصر «أَنْتَ أَيُّهَا الْمَلِكُ مَلِكُ مُلُوكٍ، لأَنَّ إِلهَ السَّمَاوَاتِ أَعْطَاكَ مَمْلَكَةً وَاقْتِدَارًا وَسُلْطَانًا وَفَخْرًا. وَحَيْثُمَا يَسْكُنُ بَنُو الْبَشَرِ وَوُحُوشُ الْبَرِّ وَطُيُورُ السَّمَاءِ دَفَعَهَا لِيَدِكَ وَسَلَّطَكَ عَلَيْهَا جَمِيعِهَا» (دانيآل٢: ٣٧، ٣٨).