يولي لوقا الإنجيلي اهتماما خاصا للمُهمَّشين في الحياة الاجتماعية في فلسطين كالنساء. فيصف إنجيله (لوقا 10: 38-42) ضيافة مرتا ومريم ليسوع استقبالهما له كصديق للأسرة: "مرتا" العاملة المنصرفة إلى الخدمة و"مريم" المـتأمِّلة الجالسة عند قدمي يسوع مثل التلميذ. فيدعو يسوع من خلالهما المؤمن للعودة بالصلاة والعمل إلى ما هو جوهري. إذ هناك ثروة يمكن أن يوفرها المسيح لحياتنا عندما نرحّب به ونستقبله بالصلاة والعمل. هل نسير على خطى مريم ومرتا في الضيافة نحو الجميع (رومة 12: 13، 13: 8)، هل تتميز حياتنا بفضيلة ضيافة يسوع واستقباله؟