على العكس من ليئة نجد حنة، فلقد سمح لها الرب بغلق رحمها مما سبب لها هواناً وعاراً وذُلاً شديداً، أنَّت وبَكَت وصلّت بسببه، إلا أنه في كل فترة ألمها لم يحرمها الله من تعويض يضمد جراحها، ففتح لها قلب زوجها ليحبها محبة شديدة، فيقول الكتاب: "وأما حنة فأعطاها نصيب اثنين لأنه كان يحب حنة" ( 1صم 1: 5 ).
فما أعظم إلهنا وما أطيب قلبه، إن أغلق قلب الزوج فتح الرحم، وإن أغلق الرحم فتح قلب الزوج، لا يترك الكل مُغلقاً بل دائماً يترك لنا منفذاً منه يرسل لنا تعويضاته.
وهكذا تظل ليئة وحنة بقضيتهما شهادة رائعة عن إله التعويضات. .