أنه في مثل هذا اليوم من السنة الثانية لميلاد المسيح، قتل أطفال بيت لحم على يد هيرودس الملك بحثًا عن المسيح.
وبحسب السنكسار، فإن هيرودس، حينما استدعى المجوس سرا وتحقق منهم زمان ظهور النجم، أرسلهم إلى بيت لحم ليفتشوا بالتدقيق عن الصبي، وطلب منهم قائلا "إذا وجدتموه فعودوا واخبروني لكي آتي أنا أيضًا وأسجد له، فذهبوا ووجدوا المسيح مع العذراء فخروا وسجدوا ثم قدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا، قبل أن يهرب المسيح وأمه إلى مصر التي مكثوا فيها حتى مات هيرودس".
أما الملك حينما لم يأتي إليه المجوس ويخبروه بأمر "المسيح"، أرسل جنوده لقتل جميع الأطفال في بيت لحم وتخومها من ابن سنتين فما دون ذلك، حتى يقتل من ضمنهم الطفل "عيسى".
ويذكر السنكسار، أن هيرودس، احتال لتحقيق غايته الآثمة بأن أرسل إلى تلك البلاد قائلا لهم "بحسب أمر قيصر يجب إحصاء كل أطفال بيت لحم وتخومها من ابن سنتين فما دون، فجمعوا الأطفال على أيدي أمهاتهم، وقد ظن أن المسيح معهم، وحينئذ أرسل الملك قائدا ومعه عددا من الجنود، فذبحوا هؤلاء الأطفال على أحد الجبال في يوم واحد".