توبوا الان وليس بعد قليل
طفل امريكى صغير راهن اصحابه انه هيقدر يوقف القطار الذي يمر على قريتهم الصغيرة, فذهب ومشى مع اصحابه فى المزارع ووقف على خط السكة الحديد و أخرج منديلا ابيض و بدأ بالاشارة لسائق القطار, فلقد رأه سائق القطار فهدا السرعة و أوقف القطار.
فجرى الطفل مع اصحابه بسرعة للمزارع و السائق كان مندهشا منما حصل, و كسب الولد الرهان من اصحابه و كررها مرة اخرى وثانية وثالثة, فقرر سائق القطار عدم التوقف, وفعلاً بعدها لم يقف القطار وقد صدم الطفل وطار لمسافة 20 مترا ولحقه الناس والاسعاف ولكن الوقت كان قد فات, و قال و هو فى لحظاته الاخيرة " سوف لا أكرر هذا العمل مرة أخرى " ولكنها لحظات ومات الطفل, وماذا عنا نحن الاحياء ؟؟؟
نوعد انفسنا كتيرأ, اننا سوف نترك الخطية كل يوم وانها سوف تكون المرة الاخيرة, لكننا نستمر فى السقوط, ولكن الى متى ؟ الى ان تأتي ساعة القطار ؟ وقتها لا توجد فرصة لأي شخص ساعة الاصطدام.
توبوا فقد اقترب ملكوت السماء.
توبوا الان وليس بعد قليل.