![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
فَتُوبُوا إِذًا، وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُم
الجمعة الأوّل من زمن العنصرة وبَيْنَمَا كَانَ الرَّجُلُ يُلازِمُ بُطْرُسَ ويُوحَنَّا، أَسْرَعَ الشَّعْبُ كُلُّهُ إِلَيْهِمَا في الرِّوَاقِ الـمَدْعُوِّ رِوَاقَ سُلَيْمَان، وهُمْ مَذْهُولُون. فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسُ ذلِكَ، خَاطَبَ الشَّعْبَ قَائِلاً: “أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّون، مَا بَالُكُم مُتَعَجِّبِينَ مِنْ هـذَا؟ أَوْ مَا بَالُكُم تَتَفَرَّسُونَ فِينَا كَأَنَّنَا بِقُوَّتِنَا نَحْنُ أَو بِتَقْوَانَا قَدْ جَعَلْنَا هـذَا الرَّجُلَ يَمْشِي؟ إِنَّ إِلـهَ إِبْرَاهِيمَ وإِسْحـقَ ويَعْقُوب، إِلـهَ آبَائِنَا، قَدْ مَجَّدَ فَتَاهُ يَسُوع، الَّذِي أَسْلَمْتُمُوهُ أَنْتُم وأَنْكَرْتُمُوهُ أَمَامَ بِيلاطُس، وكَانَ قَدْ عَزَمَ عَلى إِطْلاقِهِ. أَمَّا أَنْتُم فَأَنْكَرْتُمُ القُدُّوسَ البَارّ، وطَلَبْتُم أَنْ يُوهَبَ لَكُم رَجُلٌ قَاتِل، وقَتَلْتُم رَبَّ الـحَيَاةِ الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، وعَلى ذلِكَ نَحْنُ شُهُود. وبِفَضْلِ الإِيْمَانِ بِاسْمِ يَسُوع، شَدَّدَ اسْمُ يَسُوعَ هـذَا الرَّجُلَ الَّذِي تُشَاهِدُونَهُ وتَعْرِفُونَهُ. والإِيْمَانُ بِيَسُوعَ هُوَ الَّذِي أَعَادَ إِلى هـذَا الرَّجُلِ تَمَامَ صِحَّتِهِ هـذِهِ أَمَامَكُم جَمِيعًا. والآن، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكُم عَنْ جَهْلٍ فَعَلْتُم ذلِكَ، كَمَا فَعَلَ أَيْضًا رُؤَسَاؤُكُم. وهـكَذَا أَتَمَّ اللهُ مَا سَبَقَ فَأَنْبَأَهُ عَلى لِسَانِ جَمِيعِ الأَنْبِيَاء، أَنَّ مَسِيحَهُ سَيَتَأَلَّم. فَتُوبُوا إِذًا، وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُم، فَتَأْتِيَ أَوْقَاتُ الفَرَجِ مِنْ قِبَلِ الرَّبّ، إِذْ يُرْسِلُ إِلَيْكُمُ الـمَسِيحَ يَسُوع، الَّذِي سَبَقَ فَأَعَدَّهُ لَكُم، والَّذِي يَنْبَغِي أَنْ تَحْتَفِظَ بِهِ السَّمَاء، حَتَّى الأَزْمِنَةِ الَّتِي يُجَدِّدُ فِيهَا اللهُ كُلَّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ، بِفَمِ أَنْبِيَائِهِ القِدِّيسِينَ مُنْذُ القَدِيم. قراءات النّهار: أعمال الرّسل ٣: ١١-٢١ / يوحنّا ١٤: ٨-١٤ التأمّل: بينما يبشّر الكثيرون، مع الأسف، بإلهٍ غضوبٍ ومنتقم، نبّهنا الكتاب المقدّس، على الدوام، إلى أنّ إلهنا هو إله رحمةٍ وغفران! نصغي اليوم إلى مار بطرس يقول: “فَتُوبُوا إِذًا، وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُم”! التوبة هي مفتاح العودة إلى الله وهي المدخل إلى السير وفق قلبه وإرادته التي أوضح لنا الربّ يسوع بأنّها الخلاص والحياة حين قال: “جئت لتكون لهم الحياة ولتكون لهم وافرة” (يوحنا ١٠: ١٠). |
![]() |
|