![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
«لَقَدْ رَأَيْتُ الرَّبّ!…» ![]() إنجيل القدّيس يوحنّا ٢٠ / ١١ – ١٨ كانَت مَرْيَمُ المَجْدَلِيِّةُ وَاقِفَةً في خَارِجِ القَبْرِ تَبْكِي. وفِيمَا هِيَ تَبْكِي، ٱنْحَنَتْ إِلى القَبْر، فَشَاهَدَتْ مَلاكَيْنِ في ثِيَابٍ بَيْضَاءَ جَالِسَينِ حَيْثُ كَانَ قَدْ وُضِعَ جَسَدُ يَسُوع، أَحَدَهُمَا عِنْدَ الرَّأْس، والآخَرَ عِنْدَ القَدَمَين. فَقَالَ لَهَا المَلاكَان: «يَا ٱمْرَأَة، لِمَاذَا تَبْكِين؟». قَالَتْ لَهُمَا: «أَخَذُوا رَبِّي، ولا أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوه!». قَالَتْ هذَا وٱلتَفَتَتْ إِلى الوَرَاء، فَشَاهَدَتْ يَسُوعَ واقِفًا ومَا عَلِمَتْ أَنَّهُ يَسُوع. قَالَ لَهَا يَسُوع: «يَا ٱمْرَأَة، لِمَاذَا تَبْكِين، مَنْ تَطْلُبِين؟». وظَنَّتْ أَنَّهُ البُسْتَانِيّ. فَقَالَتْ لَهُ: «يَا سَيِّد، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ أَخَذْتَهُ، فَقُلْ لي أَيْنَ وَضَعْتَهُ، وأَنَا آخُذُهُ». قَالَ لَهَا يَسُوع: «مَرْيَم!». فَٱلتَفَتَتْ وقَالَتْ لَهُ بِٱلعِبْرِيَّة: «رَابُّونِي!»، أَي «يَا مُعَلِّم!». قَالَ لَهَا يَسُوع: «لا تُمْسِكِي بِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلى الآب، بَلِ ٱذْهَبِي إِلى إِخْوَتِي وقُولِي لَهُم: «إِنِّي صَاعِدٌ إِلى أَبِي وأَبِيكُم، إِلهِي وإِلهِكُم». فَجَاءَتْ مَرْيَمُ المَجْدَلِيَّةُ تُبَشِّرُ التَّلامِيذ: «لَقَدْ رَأَيْتُ الرَّبّ!»، وأَخْبَرَتْهُم بِمَا قَالَ لَهَا. التأمل: « لَقَدْ رَأَيْتُ الرَّبّ!» أبدع الفنان الدانماركي ” والدسن ” تمثالاً للمسيح وهو جاثي في بستان الزيتون ووجهه لأسفل.. وأراد أن يأخذ رأي صديقه في التمثال.. فتمعن صديقه في التمثال و أخيراً قال له : يوجد شئ واحد .. لا أستطيع أن أرى وجهه!!!… فأجابه الفنان: وهذا هو هدفي من التمثال.. فمن يريد أن يرى وجه الرب.. عليه أن يجثو على ركبتيه .. مريم المجدلية لم تستطع رؤية الرب في البداية، رغم أنها شاهدته وجهاً لوجه، لكن لم تستطع معرفته، لأنها لم تسمح له أن يخرق كيانها كما يفعل الكثير من البشر. لكن مريم المجدلية ألحت في سؤالها وبحثها وطلبها المساعدة من يسوع لتجد يسوع معتمدة على قدرته وليس قدرتها ، على نعمته هو وقوته هو وليس على علمها وخبرتها وحواسها.. الرب يريد اللقاء بك، لانك عزيز جداً على قلبه، يريدك أن تلمس وجوده في وجودك وحياته في حياتك ، ينتظر منك انحناءة بسيطة كي يظهر لك وجهه الجميل وحضوره الطيب في حياتك. |
![]() |
|