|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| ماذا       تفعل لو أخطأ أخاك   ذكر لنا ترتليانوس ( نت القرن الثانى ) هذه القصة: أقام أفلاطون إحتفالاً كبيراً ودعا له حشداً من الفلاسفة.. وكان قد زَيَّنَ بيته بالسجاجيد الغالية وستائر الحرير الذهبية.. وكان ضمن المدعوين ديوجانيس الذى أتى إلى الإحتفال بحذاء وثياب ملوثة بالطين ، وأخذ يدوس بحذائه القذر على السجاجيد الغالية.. سألأه أفلا طون " لما تفعل هكذا؟" أجابه قائلاً " إنى أدوس كبرياء أفلاطون وتشامخه".. فرد أفلاطون "نعم أنك تدوس تشامخ أفلاطون ، لكنك تدوسه بتشامخ آخر".. كثيرونن يتحمسون لعلاج أخطاء إخوتهم وقد لا ينقصهم صدق الدافع أو حماس الرغبة ، ومع هذا يكون علاجهم لإخوتهم خارج مشيئة الله.. لماذا؟ لأنهم يعالجون الخطأ بخطأ آخر.. يعالجون أخطاء إخوتهم بطريقة ديوجانيس الجارحة.. تعوزهم المحبة فى طريقتهم للعلاج.. المحبة التى " تتأنى وترفق".. المحبة التى "لا تتفاخر ولا تنتفخ " المحبة التى" تستر كثرة من الخطايا" يعلمنا الرسول بولس قائلاً:" إن انسبق إنسان فأخذ فى زلة ما فأصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة" نعم هناك فرق بين علاج الخطأ " بالجسد" وبين علاجه " بالروح".. العلاج بالروح القدس دائماً يمتلئ بالحب الحقيقى والإتضاع الصادق.. أيها الحبيب الوديع يا من باتضاع فائق أنحنيت لتغسل أقدام عبيدك.. أيها الرقيق كل الرقة.. اللطيف كل اللطف.. أيها الراعى العذب ، الذى "قصبة مرضوضة لا تقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ" تحتمل وتحتمل ، وتعالج أخطاءنا فى صبر عجيب ما أعظم طول أناتك.. ما أعجب وداعتك.. آه يا سيدنا، علمنا أن نتشبه بك ، ونحب إخوتنا كما أحببتنا.. وحسنما يخطئون نعاملهم كما تعاملنا.. نعاتبهم فى لطف .. ولا نجرح قط مشاعرهم .. | 
|  10 - 07 - 2012, 06:17 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| | غالى على قلب الفرح المسيحى | 
   |  رد: ماذا تفعل لو أخطأ أخاك مشاركة مميزة ورائعة الرب يباركك | ||||
|   | 
|  10 - 07 - 2012, 07:49 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| † Admin Woman † 
   |  رد: ماذا تفعل لو أخطأ أخاك شكرا على المشاركة المثمرة ربنا يفرح قلبك | ||||
|   | 
|  | 
| 
 | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| ماذا تفعل التروس، وكيف تفعل ذلك؟ | 
| ماذا تفعل ؟ | 
| ماذا تفعل | 
| ماذا تفعل | 
| ماذا تفعل اذا |