![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كواليس زيارة يعقوب لـ الحويني بمنزله.. نجل الثاني انتظروا مفاجأة سعيدة
![]() قام الشيخ محمد حسين يعقوب بزيارة الشيخ أبوإسحاق الحويني في منزله، أمس الأحد، وكتب نجل الثاني هيثم الحويني، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إن الزيارة ستحمل مفاجأة وصفها بـ"السعيدة" لأبناء تيار الإسلام السياسي دون الإشارة من قريب أو بعيد لماهيتها، مكتفيًا بنشر صورة للقاء الذي جمع الشيخان. وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة اجرتها حركة "دافع" القريبة من الدعوة السلفية، لـ"الحويني" الجمعة الماضية، وطالبته فيها بالإعلان عن دعمه لحزب النور في الانتخابات البرلمانية، إلا أن "الحويني" شدد على موقفه الرافض للدخول مجددًا إلى السياسة، ورفض دعم الحزب. وأكد محللون أن المرحلة الحالية مهمة، مشيرين إلى أن "النور" يمر بها منذ نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات، مؤكدين أن الحزب يحاول اقناع مشايخ السلفية بدعمه، في ظل التأكد من فشل الخطاب الذي كان يعتمده في اقناع الناخبين – تحديدًا أبناء الإسلام السياسي- بالنزول والتصويت له. وفى ذات السياق قال عبدالغفور شميس، القيادي السابق بتنظيم الجهاد الإسلامي: إن اللقاء الذي جمع "الحويني" بحركة "دافع" القريبة من الدعوة السلفية، كان يقوم رأسًا على إقناع الشيخ بدعم الحزب، ولفت إلى أن "الحويني" رفض أي أسباب تدفعه للدخول مجددا إلى الساحة السياسية. وأكد شميس، أن حزب النور يعاني من موقف وصفه بـ"الغاية في الصعوبة"، مرجحًا أن لا تزيد مقاعده على العشر مقاعد في البرلمان. وذهبت مصادر منشقة عن حزب النور، رفضت ذكر اسمها، إلى أن الحزب يقوم هذه الفترة على اتصالات مع المشايخ السلفية الذين قرروا الابتعاد عن الساحة، لإقناعهم بدعم الحزب بشكل مؤقت في فترة الانتخابات، ولفت إلى أن اللجان الإعلامية للحزب تقوم بدور شبيه، حيث تعيد نشر مقاطع فيديو قديمة لهؤلاء المشايخ وهم يؤيدون النور قبل 30 يونيو. وعلى صعيد زيارة "يعقوب" لـ"الحويني" قالت المصادر: إن الأول تم الاتصال به من قبل الحزب، وأبدى استعداد لإقناع "الحويني"، مشيرًا إلى أنه قرر دعم "النور" اصلًا لصعوبة المشهد، في ظل اختفاء أي ممثل عن الإسلام السياسي. ولفت إلى أن "النور" يعتمد في الفترة الراهنة على تصدير صورة طائفية تقول: إن البرلمان القادم سيكون ضد الإسلام، ما يعني أن وجود ممثلين عنه تحت القبة سيخفف الضرر الذي يحاول تصويره، متوقعًا أن يكون هذا المبرر هو نفسه الذي سيعتمد عليه "يعقوب" في اقناع "الحويني" أو غيره من مشايخ السلفية المختفين. واتفق معهم نبيل نعيم، الجهادي السابق، الذي قال إن السلفيين يحاولون في الفترة المتبقية على الجولة الثانية، تنظيم صفوفهم خلف "النور" للدفع به داخل البرلمان، معتمدين على الخطاب الطائفي الذي يصدرونه. وتوقع نعيم أن يعلن المشايخ خلال أيام عن دعمهم لـ"النور"، فضلًا عن المطالبة لقواعد الإسلام السياسي بما فيهم الإخوان وجماعة إسلامية، بالنزول للانتخابات والتصويت لـ"النور"، لمنع صدور تشريعات مخالفة للشريعة، وفقًا لرؤيته، مرجحًا أن لا تتجاوز نسبة النور عن العشرة مقاعد. نقلا عن البوابة نيوز |
![]() |
|