منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 05 - 2012, 07:38 PM   رقم المشاركة : ( 261 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,126

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

435 - عندما تخرج ُ فراغ النسر من البيض تبقى في العُش وتأتي الأم اليها بالطعام وما ان تكبر قليلا ً حتى يأتي النسر ليبدأ في تدريب فراغه على الطيران ، يحرك العش ، يهزه بشدة ويبسط جناحيه فتسقط الفراغ على منكبيه . يرف بجناحيه وهو يحملها ويطير ، يطير عاليا ً جدا ً وهي تتشبث بريش الجناحين ، ثم يحرك الجناحين اكثر ويرتفع اكثر وتفلت الفراخ الى الفضاء الواسع الرحب ، تهوي الفراخ في الهواء ، تسقط في الفراغ المتسع ، يلطمها الريح وهي تسقط ، في حركة دفاع ترفع اجنحتها ، تحركها مستنجدة ً بالنسر ، تتقلب في الجو وتدور وفجأة تجد ان الهواء يستطيع ان يرفعها اذا حركت اجنحتها فتحرك اجنحتها ، هكذا يفعل بنا الله ، " كَمَا يُحَرِّكُ النَّسْرُ عُشَّهُ وَعَلَى فِرَاخِهِ يَرِفُّ ، وَيَبْسُطُ جَنَاحَيْهِ وَيَأْخُذُهَا وَيَحْمِلُهَا عَلَى مَنَاكِبِهِ ، هكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ اقْتَادَهُ وَلَيْسَ مَعَهُ إِلهٌ أَجْنَبِيٌّ. " ( تثنية 32 : 11 ، 12 ) . نفزع ُ ونخاف ُ ونحن نجد انفسنا وقد انفلتنا من يد الله ، سقطنا في الجو . الريح تصفّر حولنا ، الاشكال التي نراها تدور وتتقلب ونحن نسقط بلا حول ونصرخ الى الله الذي نتصوره قد تركنا ، قد رمانا ، افلتنا من قبضته ، والله حولنا يسمع ويرى ويراقب ويشجع ويوجه وهو قريب ٌ جدا ً منا ، يسمح بان نسقط في الاخطار ، يدفعنا لنمر في التجارب لنتقوى ونتمرن ، الا انه اذا تزايدت المخاطر وحاصرتنا ، اذا قست التجارب وتعدت قدرتنا ، بسرعة ٍ يمد يده ويرفعنا على كفه ثم يرفعنا على منكبيه ويرفعنا الى الامام . مثلما يفعل النسر اذا وجد فراخه تهوي في دوامات الخطر يحملها على جناحيه وينجيها . اهلا ً بهذا النوع من المشقات والمتاعب التي تقوي ظهورنا وتثبت خطواتنا . يا مرحبا ً بها لتنمينا فنكبر ، لو لم يمررنا الله فيها لبقينا فراخا ً صغارا ً عاجزين ، انما نرحب بالتجارب التي تعترض طريقنا لانها تدربنا على الجهاد وعلى الكفاح . كل عقبة ٍ نتخطاها خطوة نحو النضج والرجولة ِ والقوة والقدرة والنمو الروحي . الله يريدنا قادرين على محاربة الشيطان بأيد ٍ قوية وعضلات ٍ مفتولة . هل تمر في مثل هذه التجارب ؟ تجربة ً ترى نفسك فيها تهوي في الفضاء ؟ هل تتصور ان الله قد تركك ؟ لا ترى يده تحتك فتفزع وتخاف ؟ الله يريدك َ مسيحيا ً حقيقيا ً ، يريدك َ جنديا ً قويا ً ذا بأس ، فافرح واسعد بالضيقات والعقبات ، انت في ساحة تدريب ٍ على القتال . كلما بذلت َ من عرق ٍ وجهد ٍ كلما ضمنت َ النُصرة َ في المعركة والفوز ِ في ساحة القتال .
 
قديم 14 - 05 - 2012, 07:38 PM   رقم المشاركة : ( 262 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,126

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

436 - دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ.
( 1 يوحنا 1 : 7 )


يقول الكتاب المقدس في سفر نبوة اشعياء 1 : 18 " هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ . إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ." . هل تعلم بان اللون القرمزي (Scarlet ) واللون الدودي (crimson ) هما من الالوان التي لا يمكن ازالتها فعندما يُصبغ القماش باحد هذين اللونين لا توجد أية مادة مهما كانت قوية وفعالة تستطيع ان تمحو هذين اللونين ، هكذا بالمقابل لا توجد أية طريقة او امكانية بشرية تستطيع ان تمحو الخطية او ان تغير القلب البشري الذي اصطبغ بها ، لكن هنالك طريقة واحدة وحيدة ، طريقة الهية تستطيع ان تمحو الخطية وتطهر القلب من صبغتها . ان دم الرب يسوع المسيح وحده يجعل قلب الانسان الاسود والملوث ابيض كالثلج وكالصوف النقي ، لذا يقول الكتاب المقدس " الَّذِي فِيهِ ( اي في المسيح ) لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا " ( افسس 1 : 7 ) .
تعال الى المسيح الذي وحده يستطيع ان يريحك من ثقل الخطية وتعب الضمير .
صلي بتوبة صادقة قائلا ً : يا رب امنحني نعمة خلاصك وغفرانك . اغسل قلبي الدنس وطهره ُ بدمك الطاهر الذي سُفك َ من اجلي على الصليب . ادخل بروحك القدوس الى قلبي واجعله مسكنا ً دائما ً لك . آمين
 
قديم 14 - 05 - 2012, 07:40 PM   رقم المشاركة : ( 263 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,126

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

437 - قدوس ٌ ، قدوس ٌ ، قدوس . الله كلّي القداسة . قدوس ٌ الله في علاه . خلق الله الانسان على صورته ، على صورته ِ خلقه ، على صورة الله . وكانت هناك علاقة ٌ وشركة ٌ واتصال ٌ بين الله القدوس والانسان الذي على صورته . عاش الانسان في جنة عدن ، عاش في رفقته وفي صحبته . كان كل شيء ٍ حسنا ً جدا ً . ودخل الشيطان حية ً ماكرة ، غوى الانسان ، سقط الانسان في الخطية ، شوهت الخطية صورة الانسان ، غيرت ملامحه ، لم يعد في صورة الله . الله لا يُحب الخطية َ أبدا ً ، لا يقبلها ولا يحتملها ، عيناه لا تطيقان النظر الى الشر . نظر الله الى الانسان فلم يجد صورته فيه ، بحث عن صورته ولم يجدها ، أدار وجهه عنه ، لم يعد ينظر اليه ، انكسرت العلاقة واانقطعت الشركة . ثم جاء المسيح ، أصبح انسانا ً بلا خطية ، انسانا ً بالصورة الاولى ، صورة الله ، واستطاع الله ان ينظر الى الانسان وقد استعاد صورته الاولى ، صورة الله . بعد ان قدم المسيح نفسه ُ ذبيحة عن الانسان وقبِل الله الذبيحة ووهبه الغفران ، اصبح كل مؤمن ٍ بالمسيح كل من غسل نفسه ُ في دم الحمل يحمل ُ الصورة َ الاولى ، صورة الله ، وعاد الله ينظر الى الانسان ويحبه ويقيم معه ُ علاقة ويبني معه ُ شركة . الله ينظر الى الانسان من خلال المسيح ، الله يرى الانسان عبر المسيح يسوع . يقول بولس الرسول : " وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا ، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. " ( رومية 5 : 8 ) . برغم ان الله لا يحب الخطية وبرغم اننا خطاة لكن الله يبين محبته لنا . الله يحبنا ونحن خطاة لانه ينظر الينا ويقبلنا من خلال الرب يسوع المسيح . المسيح بيننا وبين الله يطبع الصورة الاولى علينا عندما نقبل فدائه . الله يرى فيك المسيح يسوع ، الله يرى فيك الانسان القديم الطاهر البار . الخطية التي لوثت وشوهت صورتك فقدت تأثيرها والوانها بعد الصليب ، لم تعد لها القوة التي استعبدتنا بها ، لم تعد لها السيطرة على حياتنا . جاء المسيح واخذ صورة انسان ومات على الصليب واستعاد الصورة الاولى للانسان ، وهذه الصورة الجديدة ، الصورة الاصلية الاولى متاحة ٌ لك في دم المسيح ، من خلال دمه ِ يراك الله ، من خلال صليبه ِ يتعامل معك َ الله ، من خلال المسيح يحبك الله ، يحبك كما احب المسيح فعليك َ صورة المسيح . اقبل اليه الآن ، الى المسيح ، افتح قلبك له الآن ليدخل ويقيم ويغير صورتك ويجعلك تحمل صورة الله مرة ً اخرى . الله ينظر اليك َ بالمسيح ويتعامل ُ معك بالمسيح ويحبك َ بالمسيح .
 
قديم 14 - 05 - 2012, 07:40 PM   رقم المشاركة : ( 264 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,126

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

438 - وصل الشعبُ الى مشارف مدينة اريحا وامر يشوع رجاله بمحاصرة المدينة . التفوا حول المدينة وانتظروا خارجها ، المدينة صامدة ٌ واسوارها عالية ٌ قوية ، لا سبيل للتغلب على مقاومتها ، جنودها الاقوياء متحفزون خلف الاسوار ، اسوارها تتطاول تكاد تصل الى السماء ، احجارها صلبة ٌ ضخمة تتحدى من بالخارج واقفون . قال الرب ليشوع : " انْظُرْ. قَدْ دَفَعْتُ بِيَدِكَ أَرِيحَا وَمَلِكَهَا ، جَبَابِرَةَ الْبَأْسِ." ( يشوع 6 : 2 ) . آمن يشوع بقول الرب ، رأى الاحجار هشة ً رخوة ، رأى الاسوار لُُعب اطفال ، وتقدم ينفذ خطة الله للاستيلاء على المدينة الحصينة ، جمع رجاله الاشداء ، امرهم حسب كلام الرب أن يسيروا في دائرة ٍ حول المدينة ويضربوا بالابواق يوم ٌ وراء يوم ، ستة ايام يلتفون سائرين وحاملوا الابواق يضربون ، وفي اليوم السابع داروا سبع مرات ، تابوت الرب امامهم يدور معهم . اشار يشوع لهم بعد الدورة السابعة ، هتف الشعب هتافا ً عظيما ً وضربوا بالابواق . تخاذلت الاحجار واهتزت وتمايلت الاسوار وسقطت جميعها على الارض ، واسرع الجند والشعب يدخلون المدينة وياخذونها بعد سقوط الاسوار . لم يرفعوا سيفا ً ، لم يشحذوا سهما ً ، لم يلقوا رمحا ً ، لم يحاربوا ، هتفوا . ولم يسقط السور بسبب الصراخ والهتاف ، لم يسقط السور بسبب الالتفاف حوله . سقط السور بقوة الرب ، سقط السور لايمان الشعب ، سقط السور وتهدم ، سقط السور بسبب صرخة الايمان . لا يوجد ُ سلاح ٌ اقوى واعظم من صرخة الايمان . مهما شمخت الاسوار امامك ، مهما تعالت وتجبرت وطغت وتطاولت امام وجهك ، اصرخ ، اهتف ، إعلَ بصوتك ، اضرب ابواقك ، اصرخ صرخة الايمان ، تتهاوى الاسوار وتترنح وتهوي تحت قدميك وتعبر في قوة ٍ ونصرة . اعلن الرب ليشوع انه قد دفع المدينة ليده . آمن يشوع وتقدم ليدخل المدينة . يُعلن الرب لك انه سيحطم الاسوار التي تقف ُ شامخة ً امامك . آمن به وتقدم بثبات فالاسوار حتما ً تتحطم امام صرخات الايمان . هناك اسوار ٌ عالية ٌسوداء من الاضطهاد والحروب والصراعات الظالمة . هناك اسوار ٌ عالية ٌ سوداء ٌ من الآلام والامراض والاحزان الثقيلة ، وهذه الاسوار لا يهدمها سلاح ٌ الا سلاح الايمان ، الا صرخة الايمان . النصرة لك ، الغلبة لك ، المدينة لك ، الاسوار لك ، هكذا يعدك الله . آمن به تنل سؤل قلبك . أطع توجيهاته تسقط الاسوار وتتناثر الاحجار .
 
قديم 14 - 05 - 2012, 07:41 PM   رقم المشاركة : ( 265 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,126

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

439 - يسوع يقول لك :
كل مرة تشعر بالضعف اطلبني فتجدني . وعندما تشعر بالتعب تكلم معي واخبرني عن كل شيء .
وعندما تشعر بأن لا فائدة منك لا تقع بالاحباط واليأ س .
في كل مرة تشعر وكأنك وحيد في طريق الحياة ، لا تنسى انني معك . لا تتعب ولا تمل من أن تطلب مني فانني لا اتعب ولا أمل ّ من العطاء لك . لا تتوقف عن اتباعي لأنني لا أتعب من مرافقتك ولا اتركك وحدك أبدا ً .
ها إنني بالقرب منك دائما ً لكي اساعدك لانني احبك .
 
قديم 14 - 05 - 2012, 07:42 PM   رقم المشاركة : ( 266 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,126

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

440 - بينما المسيح يتنقل من صور وصيداء الى بحر الجليل وسط حدود المدن العشر ، اذا بجماعة ٍ من الناس تدفع امامها رجلا ً يتحرك مدفوعا ً بأيدي الدافعين ، رجل ٌ أصم أعقد لا يستطيع الاستماع ولا يستطيع الكلام ، وقف أمام المسيح ، طلبوا منه ان يضع عليه يده ، أرادوا من المسيح ان يلمسه بيده ويشفيه . نظر المسيح لهم ، جماعة ٌ صاخبة صارخة يتكلمون ويتزاحمون ويطالبون . ونظر المسيح اليه ، رجل ٌ فقير ٌ تعيس ٌ لا يحس بما حوله ، عيناه تترجيان وتستنجدان . أخذه ُ من بين الجميع على ناحية ، أبعده عنهم ، أخذه وحده لنفسه فقط ، وضع اصابعه في أذنيه ولمس لسانه فانفتحت أذناه وانحل رباط لسانه . أخذوا الرجل ومضوا قائلين : " إِنَّهُ عَمِلَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَنًا! جَعَلَ الصُّمَّ يَسْمَعُونَ وَالْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ " ( مرقس 7 : 37 ) . أحيانا ً نأتي الى الرب وسط الزحام ، أحيانا ً نأتي اليه وسط ضجيج العالم وصخبه ويريدنا وحدنا معه ، يريد ان يختلي بنا ، يريد ان يأخذنا من بين الجمع على ناحية . كيف نسمعه ُ وسط الاصوات المرتفعة ؟ كيف نكون معه ُ والزحام يضغط ُ علينا ؟ يأخذنا على ناحية . اراد الله ان يختلي ببولس وسيلا ، أخذهما داخل السجن ، في السجن الهادئ ، في النور الخافت ، في الصمت الا من صليل السلاسل ، اختلى بهم ، رأياه وسمعاه وفرِحا به فأخذا يصليان ويسبحان الله وهما في رفقته داخل السجن . يأخذنا على ناحية ، يريدنا وحدنا معه ، يضعنا في سرير مرض ٍ منفردين . برغم ألم المرض ، برغم الانعزال عن العالم نراه يجلس على حافة الفراش ويتكلم معنا ونسمعه ، نسمع ُ صوته ُ بوضوح فالجو حولنا ساكت ٌ هادئ ، يأخذنا على ناحية ، يريدنا وحدنا معه ، يأخذنا بعيدا ً الى مكان ٍ ناء ٍ بعيدا ً عن الاصحاب . كان يوحنا الرائي وحده ًُ في جزيرة بطمس ، بعيدا ً عن الاصدقاء رأى الله ، شاهد في سرد ٍ دقيق احداث الايام الاخيرة ، اختلى مع الرب فأراه مجده . الله لا يريدك وسط الزحام ، يريدك وحدك ، يأخذك على ناحية وترى الله بوضوح ، وتسمع الله بوضوح ، وتفهم قصد الله لك بوضوح . بولس الرسول لم يعتبر نفسه سجين الوالي او الامبراطور ، كان سجين الرب ، وكتب في سجنه رسائله ُ الكثيرة . لو لم يكن حبيس السجن ما سمح له الوقت بالكتابة . يوحنا الرسول لم يعتبر نفسه منفيا ً ومبعدا ً ، كان في مهمة ٍ خاصة من الرب ، ورأى ما لم يره ُ انسان ٌ من قبل أو من بعد وكتب ما رأى نورا ً للاجيال . الله يريدك وحدك ، يحبك ويريدك وحدك معه لا معهم .
 
قديم 14 - 05 - 2012, 07:42 PM   رقم المشاركة : ( 267 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,126

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

441 - هل تذكر اول مرة ٍ سمعت فيها ان الله يحبك ؟ هل تذكر فرحتك ؟ هل تذكر كيف اهتز قلبك داخلك ؟ هل تذكر كيف كدت تطير من السعادة ؟ هل تذكر كيف هرولت الى غرفتك ؟ هل تذكر كيف ارتميت على فراشك ؟ هل تذكر كيف ركعت على ركبتيك ؟ هل تذكر كيف سلمت حياتك للمسيح ؟ ايام ٌ رائعة ٌ مملوءة ٌ بالفرح والبهجة والسعادة وانت ترتشف من كلمة الله وتشبع . ساعات ٍ طويلة ٍ قضيتها تتحدث مع الله ويتحدث معك في صلاة ٍ حارة متصلة . اوقات ٍ كثيرة كنت تقضيها في بيت الرب وسط اولاده في شركة ٍ جميلة مقدسة . هل تذكر حماسك ولهفتك ان يعرف الناس المخلّص الذي عرفته وتبعته ؟ هل تذكر كم من المرات شاركت فيها الناس برسالة محبة الله وغفران خطاياك ؟ هل تذكر كيف وجدت النفوس جائعة ً والقلوب عطشى لكلمة الله وخلاصه ؟ هل تذكر كيف كانت ايامك عامرة ً بالفرح وانت تتحرك وتنادي وتكرز ؟ ما اروع احساس المرة الاولى ، ما اجمل اختبار المحبة الاولى . ماذا احسست وانت تسمع عن محبة الله لك لاول مرة وتكتشف خطته لحياتك ؟ هل تذكر ؟ ألم تجد نفسك خفيفا ً تطير في الهواء وتسبح في اجواء السعادة ؟ بماذا احسست وانت تقرأ كلمة الله لأول مرة وتكتشف كنوزها الثمينة ؟ هل تذكر ؟ ألم تجد قلبك ينبض بالمحبة وعقلك يهفو لمعرفة فكر الله ؟ بماذا احسست وانت تربح نفسا ً للمسيح لأول مرة وترى الفرحة تزغرد حولك ؟ ما أعظم المرة الاولى ، ما أبهى اللحظة الأولى ، ما أروعها وأحلاها . ماذا أنت الآن ؟ هل ما زلت تحيا في حيوية وحياة المرة الاولى أم هل فترت حياتك ؟ هل ضعفت ؟ هل ضاعت حرارتك وغزاك الثلج ؟ هل تجمدت ؟ هل بردت اطرافك وتجمدت ؟ هل اصبحت رجلا ً من رجال الثلج ؟ لذة المرة الاولى لا تعادلها لذة ، بهجة المرة الاولى لا تدانيها بهجة. انفض جبال الثلج عن كتفيك ، ادعو روح الله ان يدخل ويذيب الجليد . قف على قدميك . قف من عثرتك . اهرب من فتور قلبك . اهرب من الثلج . يقول الرب لك : " عِنْدِي عَلَيْكَ: أَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ الأُولَى. " ( رؤيا 2 : 4 ) ، عندي عليك انك فقدت حماسك ، عندي عليك انك تعيش في روتين ممل ، " فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ ، وَاعْمَلِ الأَعْمَالَ الأُولَى " . عش حياتك الاولى ، ارجع الى حيويتك الاولى ، اسرع الآن ، حالا ً واستعد محبتك الاولى .
 
قديم 14 - 05 - 2012, 07:43 PM   رقم المشاركة : ( 268 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,126

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

442 - قبل ان يصعد الى السماء أسس الرب كنيسته ، اقامها وبناها وتركها وسط العالم . ترك لها مهمة ً عظمى ، كلفها بأن تشهد له ، جعلها نورا ً للعالم ، ارسلها ملحا ً للارض . واستمرت الكنيسة بعد صعود عريسها تقوم بعملها وتنفذ وتحقق ارساليتها . جيل ٌ بعد جيل ، عصر ٌ بعد عصر والكنيسة تقتفي آثار سيدها وتقدم للناس رسالته . على مدى السنين والقرون تعمل وعلى مدى السنين والقرون تواجه بالمقاومات والحروب والاضطهاد . يحيط الاعداء بالكنيسة ، يلتفون حولها ، يشهرون سيوفهم ، يشنون هجومهم ، يحاربونها ، يقاومون رسالتها ، يعيقون مسيرتها ، يلقون الاحجار في طريقها ، يمنعون تقدمها ، يتصايحون حولها ، يعلنون حقدهم وكراهيتهم لها ، ينفثون سمومهم ويرمون سهامهم عليها . يريدون ان يهلكوها ، يسعون لأن يهدموها ، يعملون على ان يحطموها ، يهدفون أن يميتوها . وتقف الكنيسة وسط عواصف الحقد تدفعها رياح الكراهية وتلطمها أمواج الشر ، تقاوم العواصف العاتية بكل قوتها ، تصد الهجمات المتتالية بأيديها الواهنة الضعيفة ، ويزداد الهجوم ويتحالف الخصوم وتنهال ضربات السياط وتزداد اللطمات والاهانات ، وترفع الكنيسة وجهها تنادي عريسها وتستنجد به ، تمتد وترتفع أذرعها تطلب الانقاذ ، تصرخ مع زكريا النبي تقول : " يَا رَبَّ الْجُنُودِ ، إِلَى مَتَى " ( زكريا 1 : 12 ) سيدي حبيبي الى متى ؟ الى متى يا رب ؟ الى متى يا رب الجنود لا ترحم اورشليم ؟ الى متى يا رب لا ترحم كنيستك ؟ وبسرعة ٍ يسمع الرب وبسرعة ٍ يستجيب ، ينزل الرب بيده القوية يكسر سيوفهم ، يطفئ نارهم ، يُسكت العواصف وينهر الريح ويصد الموج . الله يغار على كنيسته ، الله يحب كنيسته ، الله يدافع عن كنيسته . الجحيم بكل تجبره لا يقوى عليها ، الشر بكل اسلحته لا يمس شعرة ً منها . يفرد ذراعه ويحيطها به ليحميها ، يمد يده اليها ويقويها ويعضدها وينصرها ، وما ان يرى الاعداء الرب قادما ً حتى يهربوا ، يسمعون صوت خطواته فيفزعون . غيرة الرب عظيمة ٌ على كنيسته . يد الرب قوية ٌ قادرة ٌ على دحر مضطهديها . غيرة الرب عظيمة ٌ على قديسيه ، " كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ. " ( مزمور 103 : 13 ) . حين تجد نفسك محاصرا ً بالاعداء ، حين تجدهم حولك يطلبون نفسك ، وسط الاضطهاد والظلم والطغيان ، وسط المعارك والحروب والقتال والدماء ارفع وجهك اليه ، اصرخ بكل قوتك اليه ، اطلبه ، استدعيه ، استنجد به . الله لا ينساك ، لن ينساك .
 
قديم 14 - 05 - 2012, 07:43 PM   رقم المشاركة : ( 269 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,126

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

443 - بعد ان قبلتَ المسيح مخلّصا ً لك ، بعد أن توجتهُ على حياتك ملكا ً وربا ً وسيدا ً ، بعد ان غًفرت خطاياك وتحررت من سلطان الخطية وصرت َ إبنا ً له ، ما أن تبدأ تتمتع بالحياة الجديدة ، ما ان تبدأ تحس بالفرح والسلام والراحة والاطمئنان ، ما ان تخطو خطواتك الاولى في حياتك المسيحية حتى يبرز امامك الشيطان يتحداك ، يحوم حولك ويجول ، يحاول اغرائك ، يجرك الى تجربة وراء تجربة لعلك تسقط . لست انت وحدك المقصود بذلك ، كل انسان قرر اتّباع المسيح عُرضة ٌ لذلك أيضا . أنت الآن ابن ٌ لله لذلك فانت عُرضة ٌ لإغراءات الشيطان ومحاولاته للايقاع بك في الخطية . ابناء الله جميعا ً ، كلهم على مدى التاريخ منذ آدم حتى اليوم سقطوا عدا المسيح الابن ، لكن ابناء الله جميعا ً بما فيهم المسيح تعرضوا للتجارب من عدو الله الشيطان ، حتى المسيح تعرض لما تتعرض له انت ، كان في البرية اربعين يوما ً بدون طعام ٍ أو شراب وهو جائع ، امعائه تتلوى داخله ، زحف الشيطان نحوه وبفحيح ٍ ظاهره ُ عطف وداخله سُم قال : " إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَقُلْ لِهذَا الْحَجَرِ أَنْ يَصِيرَ خُبْزًا " ( لوقا 4 ) . ادرك المسيح حيلة ابليس فردّه ، رده بحزم ٍ وقوة وقال : " لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ " . وثانية ً جربه ، من فوق الجبل وممالك الارض منشورةٌٌ تحت عينيه قال له : ان سجدت لي اعطيك كل شيء ، فصده ، صده مرة ً اخرى وهو يقول : " اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ " وثالثة ً من على جناح الهيكل جربه قائلا ً : " إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ مِنْ هُنَا إِلَى أَسْفَلُ " وطرده المسيح ونهَرَه ُ وافزعه بالقول : " لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلهَكَ " . كان المسيح يعلم قوة ابليس ومكره ، ودأبه على اغراء اولاد الله وتجربتهم ، لذلك حين علم تلاميذه الصلاة ، علمهم ان يقولوا : " لاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ، لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ " (متى 6 : 13 ) . وفي طريقه ِ الى الصليب في جبل الزيتون عند بستان جثسيماني قال لهم : " صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ " ( لوقا 22 : 40 ) وانفرد وحده وصلى بلجاجة جعلت عرقه دما ً . صلي لكي لا تدخل في تجربة ، احذر وانتبه وتيقظ ، ابتعد عن الطرق التي تقودك للتجارب . مواجهة التجربة حتى لو كان انتصارك عليها مضمونا ً صعب ، لا تمد يدك في جحر الافعى ، لا تلعب مع الافعى ، لا تلمسها ، ابتعد عنها واهرب ، ملمسها ناعم ٌ لكن نابها سام ، قد تتلوى الافعى امامك ، يغريك ملمسها ، تخطف بصرك بالوانها المتعددة ، احذر ففي لمح البصر تنشب الافعى نابيها في يدك . لا تدخلنا في تجربة يا رب لكن نجنا من الشرير .
 
قديم 14 - 05 - 2012, 07:43 PM   رقم المشاركة : ( 270 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,126

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

444 - جاء المسيح الينا مخلصا ً ، اول اعلان عنه للرعاة الساهرين على مشارف بيت لحم ٍ كان " لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ " ( لوقا 2 : 10 ، 11 ) ، مخلّص ٌ هو المسيح الرب ، الفرح العظيم كان مجيء المخلّص . ولما ظهر الملاك ليوسف في الحلم قال له " يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ . فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ . لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ " ( متى 1 : 20 ، 21 ) . هكذا جاء المسيح مخلصا ً يخلص الشعب من خطاياه . قد نفهم انه مخلّص لنا أي يخلصنا من ان يكون مصيرنا جهنم النار ، يخلصنا منها وينقلنا الى ملكوت السماوات ، يأخذنا معه الى هناك ، خلاص ٌ من النار وحياة ٌ في السماء ، لكن لم يكن هذا فقط ما خلصنا منه ، المصير المحتوم المشؤوم ، خلصنا ايضا ً من خطايانا . جاء المسيح ليخلصنا من خطايانا ، جمع كل خطايا البشر ، كلها ، جمعها وحملها على كتفه ، اعتلى الصليب بها ، بخطايانا ، حملها معه على الصليب ومات بها عنا ودُفن بالقبر وقام ، انتفض من الموت ، خلع الموت ، خلع الخطايا والقى بها بعيدا ً عنه وعنا . قام منتصرا ً غالبا ً ، كسر شوكة الموت ، كسر اغلال الخطية ، حطم سلطانها وسطوتها ، خلصنا من الخطية ، كسر نابها وحطم مخالبها ، لم تعد للخطية انياب ٌ ولا مخالب ، لم تعد لها السيطرة علينا لا الخطية ُ نفسها ولا الميل الذي يجذبنا اليها . يصور بولس الرسول الصراع الذي يحياه المؤمن وبداخله قوتان تتقاتلان " النَّامُوسَ رُوحِيٌّ، وَأَمَّا أَنَا فَجَسَدِيٌّ مَبِيعٌ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ. لأَنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ مَا أَنَا أَفْعَلُهُ ، إِذْ لَسْتُ أَفْعَلُ مَا أُرِيدُهُ ، بَلْ مَا أُبْغِضُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ. …….. مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هذَا الْمَوْتِ؟ " ( رومية 7 ) . حين خلصنا المسيح من الخطية وضع فينا كراهية ً لها ، رفضا ً لها ، وضع بداخلنا روحه ، وروح الله فينا يصارع الخطية الساكنة فينا ، لم تمت الخطية بعد ، لم يمت الشر ، الشر باق ٍ والخطية ُ حية ما دمنا في هذا الجسد تهاجمنا الخطية ويصارعنا الشر لكنها لا تسيطر علينا ، لا تستعبدنا ، لا تسلب ارادتنا ، لا تسودنا . كسر المسيح سطوتها ، نستطيع الآن ان نقاومها ، نستطيع ان نغلبها . المسيح المخلّص يحل في قلبك ويسكن حياتك ويسود ارادتك ويقويك فلا ترتمي تحت اقدام الخطية حين تظهر لك وتكشر عن انيابها وتشحذ مخالبها . لا تخف ، انيابها مكسورة ٌ ومخالبها مقطوعة ، صارعها بالروح تغلب وتنتصر فالمسيح قد خلصك منها .
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الطبيعة حولنا جميلة ولكن طبيعة الإنسان أجمل
ربنا ممكن يأخر حاجة جميلة عشان يخليها أجمل😍
مات موسى وحكم يشوع! لقد بطل الناموس القديم وحكم يشوع الحقيقي
أجمل| أسماء ولاد جميلة حديثة وقديمة
جميلة عوض vs سلمى حايك..أيهما أجمل فى لوك فريدا كاهلوا؟


الساعة الآن 12:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025