بعض أعمال الآب السماوي المحب، لأولاده.
وهي تريك محبته وعنايته:
١- فهو لا ينسى: فقد قال: «هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها؟ حتى هؤلاء ينسين، وأنا لا أنساك» (إشعياء ٤٩: 15).
٢- وهو أيضًا يحمل ويدلِّل: «فترضعون، وعلى الأيدي تحملون، وعلى الركبتين تدلَّلون» (إشعياء ٦٦: 12).
٣- ويلاحظ ويصون: كان يعقوب مسافرًا، هاربًا في خلاء مستوحش خرب؛ ولكن الآب السماوي «وجده في أرض قفر، وفي خلاء مستوحش خرب. أحاط به ولاحظه وصانه كحدقة عينه» (تثنية٣٢: 10).
4- وهو أيضًا قارئي العزيز يعلم احتياجاتنا بل ويملأها، فلقد قال لنا ربنا يسوع مطمئنًا «لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها» (متى٦: ٣٢). وأيضًا يقول «فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسألونه!» (متى٧: 11). وهو يهتم بأدق تفاصيل حياتنا، حتى شعور رؤوسنا «شعور رؤوسكم أيضًا جميعها محصاة. فلا تخافوا»
(لوقا١٢: 7).