«تيرانلى»: الأرض ليست مبنى كنسياً واشتريتها عام 1990 بعقود موثقة.. ومحامى الكنيسة: لسنا طرفاً فى الأزمةكتب : إبراهيم رشوان
تجدد الصراع على أرض كنيسة «العذراء مريم» التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس بمدينة رشيد بالبحيرة، بين المستشار محمد مصطفى تيرانلى رئيس محكمة جنايات الإسكندرية ونجليه من جهة، وبين الكنيسة والقمص لوقا أسعد من جهة أخرى، بسبب إصرار كل طرف على أحقيته فى أرض الكنيسة.
النزاع القديم، تجدد بقوة منذ يومين فقط، بعد نقل المستشار تيرانلى ونجليه مخلفات أعمال هدم من أرض الكنيسة، بينما رأت الكنيسة أن ما هُدم هو جزء من سورها، فأخطر القمص لوقا أسعد كاهن الكنيسة الشرطة بذلك.
وأكد «تيرانلى» أحقيته الكاملة فى أرض الكنيسة، وقال إنه اشتراها من بطريركية «الروم الأرثوذكس» بالإسكندرية عام 1990، وإن البيع جرى عن طريق محامٍ يونانى، والأرض ليست «مبنى كنسياً»، لكنها عبارة عن سوق، يضم محلات وأرضاً خالية وحجرات متهدمة، بحسب عقود الشهر العقارى الموقعة بتاريخ الشراء.
ومن جهته اتهم كاهن الكنيسة، «تيرانلى» ونجليه بهدم أجزاء من الكنيسة، الأحد الماضى، وقدم بلاغاً إلى النيابة، مشيراًً إلى أن الاعتداء حدث من قبل عام 2009، رغم وجود دعاوى قضائية منظورة أمام القضاء لا تعطيه الحق فى الهدم.
وكشف منشاوى غانم، محامى الكنيسة، أنها ليست طرفاً فى النزاع، مشيراًً إلى أن المستشار حصل على حكم غير نهائى بطرد أحمد حسن يوسف الراجحى مستأجر المحلات أسفل الكنيسة، وبالتالى ليس من حقه هدم سور الكنيسة.
10 - 10 - 2012, 09:29 AM
رد: تجديد الأزمة على ملكية أرض كنيسة رشيد
العرض المتطور