|  | 
|  | 
|  |  | 
|  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| انتظار ايجابي  الانتظار ثقيل ممل ، وكم من اوقات تضيع منا في الانتظار . اوقات نجلس فيها مترقبين بلا عمل وبلا ثمر . والحدث الكبير الذي ينتظره المسيحييون وكثير من غير المسيحيين هو المجيء الثاني للرب يسوع المسيح ، ولهذا فالسؤال الهام المطروح الآن : كيف ننتظر مجيئه الثاني ؟ كثيرون ينتظرونه بلهفة بالغة ولسان حالهم يقول : متى يجيء ليخلصنا من متاعبنا والآمنا التي كدنا ننوء بها تحت ثقل وطأتها . متى تشرق شمس البر ليتبدد الظلام الذي يحتوينا . واذا كانت هذه اجابة طبيعية من بشر يعانون من ضيقات الحياة ويكابدون اهوالها ، الا انها اجابة لا تخرج عن نطاق السلبية ، فالدافع الوحيد عندهم لانتظاره هو الخلاص من الضيقات وليس لهم بعد هذا اهداف اخرى ايجابية يرجون تحقيقها . اما المؤمنون الذي يحبون الرب الههم من كل قلوبهم ونفوسهم وافكارهم فانهم ينتظرون مجيئه الثاني متلهفين ليشبعوا اشواقهم الملتهبة في داخلهم لملاقاته . فاختبر نفسك اذا اردت ولتسألها مخلصا ً : هل كنت تستمر منتظرا ً مجيئه بلهفة حتى لو حُلّت جميع مشاكلك وسُددت كل اعوازك وبلغتَ مرادك وامانيك في هذه الحياة ؟ اثناء تجسد المسيح على الارض جائته الجموع مرة تطلبه فخاطبهم مستاء ً : " أَنْتُمْ تَطْلُبُونَنِي لَيْسَ لأَنَّكُمْ رَأَيْتُمْ آيَاتٍ ، بَلْ لأَنَّكُمْ أَكَلْتُمْ مِنَ الْخُبْزِ فَشَبِعْتُمْ. " ( يوحنا 6 : 26 ) ولكنه يسر بالذين يأتون اليه لشخصه حبا ً فيه وشوقا ً اليه ، اولئك الذين يقولون : " أَشْبَعُ إِذَا اسْتَيْقَظْتُ بِشَبَهِكَ " ( مزمور 17 : 15 ) وايضا ً " مَنْ لِي فِي السَّمَاءِ ؟ وَمَعَكَ لاَ أُرِيدُ شَيْئًا فِي الأَرْضِ." ( مزمور 73 : 25 ) كل الذين يشاركون داود اختباره عندما قال : " وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ : أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي ، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ." ( مزمور 27 : 4 ) يستطيعون ان يترنموا من القلب ، واذا احسنّا انتظار مجيئه الثاني فإن الآثار الايجابية لهذا الانتظار تنعكس بصروة واضحة وفعالة على سلوكنا واعمالنا . فالذين يحبون الرب حقا ً يهمهم في المقام الاول ان يظهروا امامه بما يسر قلبه ، لا يليق ان تظهر امامه بثياب تلطخها اقذارالخطية وتشوهها ادناس الاثم ، وفي هذا يكتب الرسول بطرس في رسالته الثانية 3 : 14 : " لِذلِكَ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ ، إِذْ أَنْتُمْ مُنْتَظِرُونَ هذِهِ ، اجْتَهِدُوا لِتُوجَدُوا عِنْدَهُ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ عَيْبٍ، فِي سَلاَمٍ." ولانه لا يليق ايضا ً ان نظهر امامه فارغي اليدين فإن هذا حافز كبير للعمل باجتهاد في ملكوته حتى يقدموا له شيئا ً عند ملاقاته ، فنقرأ في انجيل لوقا 12 : 43 " طُوبَى لِذلِكَ الْعَبْدِ الَّذِي إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُ يَجِدُهُ يَفْعَلُ هكَذَا " اذا كنا ننتظر المسيح في مجيئه الثاني بهذا الاسلوب الايجابي فاننا لن نخجل منه عند مجيئه . | 
|  05 - 10 - 2012, 08:18 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
| | غالى على قلب الفرح المسيحى |   |  رد: انتظار ايجابي ربنا يبارك فى خدمتك الجميلة ويفرح قلبك دايما | |||
|   | 
|  05 - 10 - 2012, 08:19 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| ..::| العضوية الذهبية |::.. 
   |  رد: انتظار ايجابي اللة على موضوعك يا مارى رووووووووووووووووووووووووووووووووووعة | ||||
|   | 
|  06 - 10 - 2012, 09:39 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
| † Admin Woman † 
   |  رد: انتظار ايجابي شكرا على المرور | ||||
|   | 
|  | 
| 
 | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| هو انا شخص ايجابي | 
| عمل ايجابى | 
| فى انتظار شهر الفرح فى انتظار شهر كيهك | 
| كن ايجابى | 
| انتظار النجاح بدون العمل الشاق لتحقيقة، يعادل انتظار الحصاد بدون بذر البذور |