وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب، فأكُف عن الصلاة
من أجلكم، بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم
( 1صم 12: 23 )
عنا نبحث عن، ونتوق إلى، الصلاة الجماعية، متذكرين الوعد الخاص "إن اتفق اثنان منكم على الأرض في أي شيء يطلبانه فإنه يكون لهما من قِبَل أبي الذي في السماوات" ( مت 18: 19 )
. لكن إذا كانت الصلاة الجماعية تُهمل بسبب حالة شعب الله، دعنا ـ حتى ولو كنا وحدنا ـ نصلي لهم بأكثر إخلاص.
دعنا نتصرف حسب كلمة صموئيل "لأنه لا يترك الرب شعبه من أجل اسمه العظيم، لأنه قد شاء الرب أن يجعلكم له شعباً" ( 1صم 12: 22 ).
كان إيمان صموئيل المُصلي هو اليد الرافعة التي بها رفع ما كان على وشك الانهيار والتحطم "طلبة البار تقتدر كثيراً في فعلها" ( يع 5: 16 ).