![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
		
	
		
		
			
			
			![]() نشـَـب خِـلاف بينهُمَا فتح الأنبا بولا باب قلايته للأنبا انطونيوس مًبتسماً وسمح له بالدخول وتعانقا في محبة ورحَّبا ببعضهما البعض بالإسم ، وقدما الشكر لله . جلس الأنبا بولا ، وبدأ يخاطب أنبا أنطونيوس : "أنظر إلى الرجل الذي بحثت عنه بعناء شديد، وها قد وهنت أطرافه بسبب الشيخوخه ، أما شعره الأبيض فهو غير مُمشَّط ، أنت ترى رجلاً سيصبح بعد قليل تراباً ، ولكن المحبة تحتمل كل شيء . فأتوسل إليك إذن أن تخبرني كيف أصبح حال الجنس البشري ؟ هل أقيمت منازل جديدة في المدن القديمة ؟ وما هو النظام الذي يحكم العالم ؟ ألا يزال هناك بقية تُضللها الشياطين بما لهم من مكايد ؟ وبينما كانا يتحدثان تعجَّبا لرؤية غراباً يحوم بهدوء حولهما حتى جاء ووضع رغيفاً كاملاً من الخبز أمامهما وهما في حالة من الذهول . وعندما رحل قال بولا الطوباوي : " أترى محبة الله الصادقة إذ هو بالحقيقة رحيم ورؤوف فقد أرسل لنا وجبة من الطعام، فمنذ ستين عاماً كنت أتلقى دائماً نصف رغيف فقط ولكن بمجيئك ضاعف المسيح نصيب جندييه " وبعد أن شكرا الرب جلسا معا ً على حافة النبع الصافي . وهنا نشَب خلاف بينهم حول من يكسر الخبز ، فكاد النهار ينقضي في المناقشة حتى اقترب المساء . فكان بولا يلِّح على أنطونيوس بكسر الخبز مُعتبراً ذلك من واجبات الضيافة ، أما القديس أنطونيوس فكان يضع إعتباراً لكبر سن الأنبا بولا . وفي النهاية استقر الأمر على أن كل منهما يمسك بطرف الرغيف منه فيجذبه نحوه ويحتفظ لنفسه بالجزء المتبقي في يده . ثم جثيا على ركبتيهما وشربا بكفيهما قليلاً من ماءا النبع . وقدما لله ذبيحة التسبيح وهما يقضيان الليل في الصلوات المسائية  | 
| 
			
			 | 
		رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|   
			
			 ..::| مشرفة |::.. 
			
		
			
  | 
	
	
	
		
		
			
			 قصة رائعة لعظماء القديسين  | 
||||
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| صورة الانبا انطونيوس والانبا بولا | 
| القديسان الانبا بولا والانبا انطونيوس | 
| صور الانبا بولا والانبا انطونيوس | 
| بوستر الانبا بولا والانبا انطونيوس | 
| الانبا انطونيوس والانبا بولا |