منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 06 - 2012, 05:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,391,818

عَسَل


سميت الارض المقدسة بالأرض التي تفيض لبنًا وعسلًا، علامة الخصب (خر 3: 8 و17) والعسل، كما هو معروف، من نتاج النحل، الذي يأوي إلى الاشجار وشقوق الصخر. وكثيرًا ما ورد استعمال العسل مجازيًا (مز 19: 10 وام 5: 3 و27: 7). وورد ذكره في الكتاب المقدس في مواضع متعددة، منها عن استعماله كطعام، مع اللبن والزبد (2 صم 17: 29 واش 7: 15) ومنها عم مصادره (تث 32: 13 ومز 81: 16). وذكر أيضًا في (قض 14: 8 وتك 43: 11 وخر 16: 31 و1 صم 14: 26 ومت 3: 4). وكان العسل لا يستعمل في التقدمات (لا 2: 11).
عَسَل
كان للعسل ثلاثة مصادر:
(1) العسل المصنوع من عصير العنب أو البلح ويسمى "الدبس" (وهي الكلمة العبرية للعسل – تك 43: 11، 1 مل 14: 3، 2 مل 18: 32).


عَسَل


عسل


(2) العسل الذي يصنعه النحل البري، وكان يتساقط من جذوع الأشجار التي يتخذ النحل من الشقوق فيها، خلايا له (1 صم 14: 25 و26)، أو في هيكل عظمي لحيوان (قض 14: 8 و9)، أو في شقوق الصخور (تث 32: 13، مز 81: 16 – انظر أيضًا مت 4: 3، مرقس 1: 6).
(3) العسل الذي يصنعه النحل الذي يربيه الإنسان، ويضع له الخلايا في الحدائق والحقول (2 أخ 31: 5).
وكان العسل يستخدم في صنع الفطائر (انظر خر 16: 31)، كما كان يستخدم في بعض العلاجات، فيقول الحكيم: الكلام الحسن شهد عسل حلو للنفس وشفاء للعظام" (أم 16: 24). وكان يعتبر من الهدايا المقبولة (2 صم 17: 29، 1 مل 14: 3)، بل كان يعتبر شيئًا ثمينًا يستحق أن يوضع في الخزائن في الحقل (إرميا 41: 8). كما كان من البضائع التجارية (حز 27: 17).
وكانت كنعان تشتهر بالعسل منذ أزمنة قديمة، فيسجل تحتمس الثالث فرعون مصر (1483 – 1450 ق. م.) أنه أحضر مئات من جرار العسل من أرض كنعان، أخذها جزية من تلك البلاد. بل إن " سنوحى " الرحالة المصري - في عهد الأسرة الثانية عشرة (حوالي 1950 ق. م.) يذكر أن (عسلها كثير وزيتونها وفير ". وفي كتابات أوغاريت: توصف أرض كنعان بأنها البلاد التي تقطر سمواتها زيتًا، وتفيض أخاديدها عسلا (انظر أيوب 20: 17).
وقد حَّرمت الشريعة تقديم العسل وقودًا للرب، ولكن كان يمكن تقديمه قربان أوائل أو باكورة (لا 2: 11 و12). ولعل ذلك كان لاحتمال تخمره، أو لأنه يرمز لملذات العالم وريائه ونفاقه، فيوصف بأنه الكلام المعسول (انظر أم 5: 3، 25: 16).
وتوصف أرض كنعان بأنها "أرض تفيض لبنًا وعسلًا" (خر 3: 8 و17، 13: 5، 33: 3، لا 20: 24، عد 13: 27، تث 6: 3، يش 5: 6، إرميا 11: 5، حز 20: 6 و15... إلخ)، وذلك كناية عن الخصب والخير الوفير. كما توصف بأنها "أرض زيتون زيت وعسل" (تث 8: 8، 2 مل 18: 32 - انظر أيضًا أي 20: 17).
والعسل مضرب المثل في الحلاوة، فيقول عريس النشيد لعروسه: "شفتاك يا عروس تقطران شهدًا. تحت لسانك عسل ولبن" (نش 4: 11، انظر أيضًا نش 5: 1). ويقول المرنم إن أحكام الرب، أي أقواله " أحلى من العسل وقطر الشهاد" (مز 19: 10، انظر أيضًا مز 119: 103، حز 3: 3، رؤ 10: 9). ويقول الرب لأروشليم على فم حزقيال النبي: "أكلت السميذ والعسل والزيت، وجملت جَّدًا جَّدًا فصلحت لمملكة" (حز 16: 13 و19) كناية عن أفضال الله التي غمرها بها (انظر أيضًا مز 81: 16).
ويقول الحكيم: "النفس الشبعانة تدوس العسل، وللنفس الجائعة كل مر وحلو" (أم 27: 7).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
غَزَل | غَزْل


الساعة الآن 08:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025