امثال 21 : 1 – 12

[Mary Naeem]

هل تعرف شخصا ً لديه اجابات ٌ جاهزة ٌ فورا ً على اي انتقاد موجه اليه ؟ فقد تدرك اثناء حديثك مع مثل هذا الشخص انه يحاول تبرير جميع افعاله . وفي الواقع ان هذا الشخص يحاول دوما ً ان يجد اسبابا ً مقنعة ً لجميع الخيارات الخاطئة التي قام بها طوال حياته . إن سفر الامثال 21 يحثنا ان نكون صادقين وامناء مع انفسنا ، ويمكنك ان تدعو هذا باختبار صواب أو خطأ للدوافع .




امثال 21 : 1 – 12
1. قلب الملك في يد الرب كجدول ماء يميله حيث شاء.
2. سلوك الإنسان مبرر في عينيه ، والرب يزن ما في القلوب.
3. أن تصنع العدل وتقضي بالإنصاف أفضل عند الرب من تقديم ذبيحة.
4. تشامخ الإنسان من تكبر قلبه ، ونير الأشرار الخطيئة.
5. الحريص على تحقيق مقاصده يغنى . والعجول في أمره يفتقر.
6. جمع الأموال بكلام الكذب بخار يتبدد وشرك للموت.
7. جور الأشرار يجرفهم بعيدا، فهم يرفضون العمل بالإنصاف.
8. طريق المذنب كله اعوجاج ، أما البريء فسلوكه مستقيم .
9. زاوية السطح ولا بيت فسيح تسكنه مع امرأة نقاقة.
10. نفس الشرير تشتهي السوء ، ولا حنان عنده على أحد .
11. عاقب الساخر فيتعظ الجاهل ، ومثل الحكيم ينال المعرفة .
12. يدخل الصديق بيت الشرير فيسقط الأشرار في السوء .


" سلوك الإنسان مبرر في عينيه ، والرب يزن ما في القلوب. " من المذهل كيف يمكن للمرء ان يكون جاهزا ً على الدوام بتبرير افعاله ، فكل فعل ٍ يبدو في عيني صاحبه ِ صحيحا ً . وبقليل من التفكير يمكننا ان نجد عذرا ً للقيام بأي شيء ٍ تقريبا ً . قد تكون الحقيقة قاسية ً في اغلب الأحيان ، لذلك فاننا نميل الى خداع انفسنا عن طريق ايجاد المبررات لما نقوم به من افعال ٍ وتصرفات . لكن الله ينظر دوما الى ما وراء اعذارنا ليرى دوافعنا الحقيقية ، فلا يمكننا ان نخفي الحقيقة عنه . لهذا ينبغي علينا ان نكون صادقين في اسباب قيامنا بما نقوم به .
يمكنك ان تستخدم الاختبار البسيط التالي للتحقق من دوافعك : هل سيُسر الله بدوافعي الحقيقية للقيام بهذا الأمر ؟ فاذا كانت الاجابة لا فلا ينبغي عليك القيام به .
يريدك الله ان تكون صادقا ً وان تعترف باخطائك وان تفعل الصواب ، كما انه يريدك ان تقوم بالافعال الصحيحة للاسباب الصحيحة . فإن كنت تفعل ذلك فسوف تجد الحياة .