![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+++*** لأنــــــــه أحبني فـــــــــــــــضلاً ***+++ ج1 ![]() 1- يســــــــــــــوع جــــــــــاء للخــــطاة............ إن البشرية التي أحبها الله وأرسل إبنه الوحيد ليُولد في صورتها وهي بشرية رازحة تحت أثقال الخطايا , فالإنسان الذي يطلب الله صداقته , إنسان أماتته الخطية ولكن الله في حبه تنازل لكي يطلب الإنسان في شقائه وضلاله لكي يُخلصه بأن يسكب فيه حياته إن قَبلّها. يســــــــــــوع المسيح جاء إلي العالم ليخلص الخطاة . هذا هو الصوت المدوي في الإنجيل كله , فالله لم يكّف وإلي الآن لا يكّفُ عن أن يحب الإنسان وينتظر إستجابته لنداء المحبة الأبوية , فالله يحبنا ما في ذلك شك وهذا ما يجب أن نُصدقه ونقوله لنفوسنا مراراً وتكراراً ونقوله لكل إنسان , لأن الإنسان يحتاج أن يسمع هذا الخبر إنه خبر حب الله له شخصياً ولكن يتبقي أن يستجيب الإنسان لحب الله لكي يتم اللقاء الشخصي بينه وبين الله , لأن المحبة لا تُحدثُ لقاء أن إستمرت من طرف واحد فقط. إن إستجابة قلب الإنسان لحب الله يُعبرُ عنها بكلمة التـــــــــــوبة. فإن كان الله قد عَبرَ عن حبه لنا بأن أتي متجسداُ لكي يطلبنا ويُخلصنا من ظلامنا وهلاكنا فتعبيرنا عن الاستجابة لهذا الحب يكون بأن نطلبه ونرجع إليه من كل قلوبنا , فالتجــــسد يعني إلتفاتة الله نحونا بالحب الفائق والتــــوبة تعني إلتفاتنا نحو الله بقلوبنا الضعيفة الهزيلة , ولتكن إلتفاتة صادقة مقابل إلتفاتة الله وبهذا نلتقي بالله في أعماق نفوسنا مهما كانت خطايانا لأنه قادر أن يُلاشي ظلامنا ويمسح خطيتنا لأنه بحبه جاء يطلبنا وهو يعلم أن طبيعتنا مُمزوجة بالخطية , فعندما تخترق أنوار حبه قلوبنا تنقشع منها سحابة الخطايا التي حجبت وجهه عنا طويلاً " أنا قد جئتُ نوراً إلي العالم , حتي كل مَنْ يؤمن بي لا يمكثُ في الظلمة " يو46:12. *** لــــــــــــــــــــــذا :- + من الخطأ أن نظنُّ أن الخطية تمنعنا عن طلب الله,,,,,,,, فـــالذين يقبلون دعوة السيد المسيح عليهم أن يؤمنوا به لكي يُنير حياتهم ويعرفون إنهم في ظلام شديد ويحتاجون إلي نوره ويشعرون أن الخطية أعمتهم بل ويحتاجون أن يفتح بصائرهم , فإنه جاء لكي يجعل العميان يبصرون وجاء لكي يشفي الإنسان من خطيته إذ " لا يحتاج الاصحاء إلي طبيب بل المرضي , لَمْ آتِ لأدعو أبرار بل خطاة إلي التوبة " مت12:9. إذاً فـــــالله مشغول بخلاص الخاطيء ومن أجله جاء الإبن الوحيد يســــــــــوع لكي يشفي قلبه ونفسه من مرض الخطية. + نعـــــــــــم لقد جاء يسوع وأخذ جسد بشريتنا ليمنح هذا الجسد بحلوله فيه قوة مُميزة ونصرة سماوية , فنزل من السماء ليلتقي بالإنسان علي الإرض ويرفعه إلي فوق حيث جالس عن يمين العظمة " وأقامنا معه , وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع " أف6:2. * فــــــــــقدس الجسد بحلوله وسكناه بداخله. * فــــــــقدس الجسد ليرتفع به فوق كل رغبة أو شهوة رديئة. * فــــــقدس الجسد إذ حين يلبس الإنسان المسيح يأخذ فكره وصورته. " بل إلبسوا الرب يسوع المسيح , ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لأجل الشهوات "........للمقال بقية,,, الراهب يحنس المحرقي |
![]() |
|