|
 |
 |
 |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
30 - 10 - 2025, 07:10 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 ✥ القديس العظيم الأنبا يحنس القصير ✥ ← أو الأنبا يوأنس القصير أو الأنبا يوحنا القصير أو الأنبا يحنس القزم ++ Saint John the Dwarf Saint John Colobus .. Saint John Kolobos. ← القديس يحنس القصير القس ببرية شيهيت هو الأخ الروحي للقديس أنبا بيشوي، وقد تتلمذ كلاهما على يدي القديس الأنبا بموا القمص بشيهيت. ← وُلد هذا القديس سنة 339 م. ببلدة طيبة الاقصر حاليا من عائلة فقيرة، وكان أبواه تقيين جدًا وكان له أخ أكبر، صار فيما بعد راهبًا فاضلًا أيضًا. ← فى الثامنة عشر من عمره شعر بالدعوة السماوي فذهب إلى برية شهيت وتقابل مع القديس بموا وارتجاه أن يتخذه تلميذا له ++ وإذ رأى الأنبا بموا حداثة سنّه طلب منه التريّث لعلّه لا يحتمل الجهاد وشقاء الحياة النسكية، ولكن يوأنس أجابه أنه على استعداد لطاعة معلمه ++ صلى الأنبا بموا وصام ثلاثة أيام قبل أن يقبله وبعدها ظهر له ملاك الله وقال له: "نِعْم ما فعلت بقبولك الشاب يوأنس تلميذًا، لأنه سيكون أبًا لجماعة كثيرة، وسيخلص كثيرون بسببه". ++ فرح الأنبا بموا بهذه الإشارة الإلهية فرحًا عظيمًا ثم ألبس يوأنس الإسكيم وكان ذلك في عام 357 م. ← عاش فى جهاد روحى فى صلاة وصوم حيث كان ينقطع عن الطعام أحياناً لمده أسبوع ← عاش يوأنس أخًا بالروح للأنبا بيشوي كوكب البرية، وكان يوأنس مطيعًا لمعلمه طاعة تامة في رضا وسكون ← أراد الأنبا بموا أن يجرب تلميذه يوحنا، ++ فطرده من عنده، فأقام سبعة أيام خارج الباب وفي كل يوم كان الأنبا بموا يخرج ويضربه، أما هو فكان يعمل له ميطانية ويقول " أخطأت يا أبى " ++ وفي اليوم السابع خرج الانبا بموا قاصداً الكنيسة فرأى ملاكاً يضع إكليلاً على رأس الأنبا يحنس، فأحبه وقَبِل سُكناه معه. ← أرد الأنبا بموا أن يجربه مره ثانيه ++ كان يسكن أحد المقابر ضبعة ضارية. فسأله الأنبا بموا أن يمضي ويأتي بها، قائلًا له: "إن أقبلتْ نحوك أربطها وقدها إلى هنا". ++ مضى الأنبا يوحنا القصير، وكان الوقت مساءً، فلما أقبلت نحوه الضبعة تقدم إليها فهربت منه. سار خلفها قائلًا: "إن معلمي طلب مني أن أمسكك وأربطك". فوقفت، وأمسك بها وربطها وأقبل بها إلى الاتبا بموا، فتعجب. وإذ خشي عليه من الكبرياء قال له: "لقد طلبت منك أن تحضر لي ضبعة، فمضيت وأحضرت كلبًا"، وللحال أطلقها. ← أراد الأنبا بموا أن يمتحنه ++ أعطاه عودًا يابسًا وقال له: "يا يوأنس ازرع هذه الشجرة"، فأخذها منه وزرعها على الفور وظل يسقيها ثلاث سنين. أزهر العود اليابس، وتحول إلى شجرة باسقة مثمرة. وامتلأ بموا فرحًا بهذه الشجرة، ++ وكان يقطف من ثمرها ويقدمه للإخوة قائلًا: "ذوقوا وانظروا ما أشهى ثمرة الطاعة". وقد قضى يوأنس في خدمة الأنبا بموا 12 سنة، ولما حانت ساعة انتقال المعلم جمع الإخوة وأمسك بيدي يوأنس وقال لهم: ← ولما حانت ساعة إنتقال الأنبا بموا جمع الإخوة وأمسك بيدى الأنبا يحنس وقال لهم : "تمسكوا بهذا الأخ فإنه ملاك في جسم إنسان"، ثم التفت إلى يحنس وقال : "عِش في المكان الذي غرست فيه شجرة الطاعة" ← ثم تنيَّح الأنبا بموا بسلام. أما الأنبا يحنس فسكن بجوار الشجرة وبنى ديراً عظيماً. ++ ظلت تلك الشجرة قائمة بمنطقة دير الأنبا يحنس القمص ببرية شيهيت حتى وقت قريب، قيل أنها كانت موجودة إلى حوالي عام 1921 أو بعد ذلك. ← عاش الأنبا بيشوي مع الأنبا يوأنس القصير بضع سنوات إلى أن ظهر لهم الملاك وقال : " يا يوأنس أبقى هنا . أما أنت يا بيشوى فارحل من هنا وأقم فى قلاية قرب دير الأنبا مقاريوس الكبير " فأطاع كلاهما الأمر ← عندما زار البابا ثيؤفيلس الصحراء وسيم يوأنس القصير قسًا، وعندما وضع البابا يده على رأس يوأنس سمع الحاضرون صوتًا من السماء يقول: "أكسيوس (مستحق)" ++ كان الأنبا يوأنس عندما يقدِّس الأسرار يعرف من يستحق التناول ومن لا يستحق، ← كان الأنبا يوأنس متواضعاً جدآ ++ بسبب تواضعه اجتذب قلوب الإخوة جميعًا، فأحبوه جدًا وكانوا على استعداد أن يعملوا كل ما يأمر به. ++ وبسبب تواضعه اختاره الآباء الشيوخ ليكون مرشدًا للقديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك. ← تبقى توبة القديسة بائيسة شهادة حيّة لاهتمام الأنبا يوأنس بالتأمل في الإلهيات بخلاص النفوس. ← نال الأنبا يوأنس من الله موهبة شفاء المرضى وإخراج الشياطين ← ولما هجم البربر على البرية سنة 407م، ترك الأنبا يوأنس القصير البرية. وانطلق إلى القلزم. ( القلزم: جبل في البرية الشرقية قرب السويس) وسكن في مغارة هناك، ← لما أراد الله أن يريحه من متاعب هذه الحياة ظهر له القديسون الأنبا أنطونيوس والأنبا مقاريوس الكبير والأنبا باخوم وأعلموه بأنه سيرحل ← وفي اليوم التالي لهذه الرؤيا رأى تلميذه روحه الطاهرة صاعدة إلى العلاء تحيط به زمرة من ملائكة السماء. ++ تنيح الأنبا يوأنس عام 409 م .. 125 ش بالغًا السبعين من عمره. تمت معجزات كثيرة بعد نياحته مباشرة، ++ دفن بجبل القلزم بالسويس ثم نقل جسده إلى دير الأنبا مقاريوس ثم نقل إلى ديره حتى تخرب فأعيد إلى دير القديس مكاريوس ولا يزال محفوظاً مع أجساد الثلاثة مقارات القديسين ← جاء في السنكسار الأثيوبي أن الأنبا مرقس خليفة الأنبا يوحنا الرابع أراد أن يكسو الجسد بأكفانٍ من حريرٍ فما أن خلع عنه كفن الليف حتى حدثت زلزلة في الكنيسة وسقط بعض الرهبان والزوار، فأعاد البابا إليه كفنه الليف كما كان. ← تحتفل الكنيسة بعيد نياحته في 20 بابه، وتذكار وصول جسده إلى شيهيت في 29 مسرى. ← أديرة تحمل اسمه: ++ 1. دير أنبا يحنس القصير ببرية شيهيت بوادي النطرون. ++ 2. دير يحنس القصير بجبل المقطم شرقي طُرة، ويُعرف بدير البغل أو دير القصير. ++ 3. دير يحنس القصير بجبل أنصنا بجوار ملوي بركه صلواته وشفاعته تكون معانا آمين 🙏 
|
 |
|
العرض المتطور