![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مع ترقبنا لمجيئه الأخير الإسخاتولوجي فإننا نخضع في واقعنا للزمن، بينما ترتفع قلوبنا فوق الزمن. فمجيئه له ملء الزمان حتى تحقق الكنيسة رسالتها وسط الاضطهادات من الخارج والضيقات من الداخل، تواجه الكنيسة العالم وتتحداه بالروح القدس. فتضم إليها كل يوم الذين يخلصون، هؤلاء الذين يبدو واقعهم السماوي حاضرًا منذ الآن وهم عابرون التاريخ، طال أم قصر، حتى يبلغوا إلى اللقاء مع السيد المسيح في مجيئه الأخير، لقاء الوجه للوجه. سفر الأعمال هو دعوة لخبرة الحياة الأخروية في حاضر شعب الله أو في تاريخ كنيسته، مدركين أن مجيئه قادم حتمًا، لكن في ملء الزمان. لهذا سجل القديس لوقا في الأصحاح الأول كلمات السيد المسيح قبيل صعوده: "ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه" (أع 1: 7). |
![]() |
|