تبدو الشريعة قاسيَّة للغاية مع المخطئين، إذ تبلغ العقوبة إلى درجة الرجم، لكنَّها لا تتطلَّع إلى العقوبة كغاية في ذاتها، ولا تحمل روح الانتقام، بل تنظر حتى إلى المجرم كأخ (2 تس 3: 15). يجب الترفُّق به ما أمكن دون مجاملة على حساب خلاص نفسه وخلاص إخوته. لقد تعاملت الشريعة مع الشعب اليهودي كأطفال صغار يحتاجون أحيانًا إلى الحزم الشديد حتى لا تتحطَّم رسالتهم الجماعيَّة أو الشخصيَّة.