
يوم أمس, 03:44 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
كَشَفَ يَسوعُ عَنِ الحَياةِ الجَديدَةِ مِن خِلالِ الخَمرَةِ الجَديدَةِ في عُرسِ
قانا الجَليل (يُوحَنّا 2: 1-12) وَهَيكَلٍ جَديد (يُوحَنّا 2: 13-22)،
كانَ لا بُدَّ مِنَ الكَشفِ عَنِ الإِنسانِ الجَديد، وَذلِكَ في حِوارٍ مَعَ نِيقوديمُس.
وقَد جَذَبَ هذَا الحِوارُ كَثيرينَ مِن غَيرِ المُؤمِنينَ إِلى الإِيمانِ المَسيحيّ.
إِذ مِن خِلالِ هذَا الحِوارِ يَتَعرَّفُ الإِنسانُ على الإِمكانِيّاتِ الجَديدَةِ
المَوهوبَةِ لَه. إِنَّ اللهَ في مَحبَّتِهِ لِلجَميعِ لا يَترُكُ النّاسَ الَّذينَ
نَعتَبِرُهُم بَعيدِي المَنالِ ولا يُمكِنُ الوُصولُ إِلَيهِم، إِنَّما يَعمَلُ على تَغييرِهِم.
ويُؤَكِّدُ الحِوارُ أَنَّ العِلاجَ مُتَوَفِّر، ويَقومُ بِالنَّظرِ بِإِيمانٍ
إِلى ابنِ الإِنسانِ المَرفوعِ على الصَّليب.
|