![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة يُؤَكِّدُ المَجمَعُ الفاتيكانيُّ الثّاني: "بِتَجَسُّدِهِ اتَّحَدَ ابنُ اللهِ نَوعًا ما بِكُلِّ إِنسان… وصارَ حَقًّا واحِدًا مِنَّا شَبيهًا بِنا في كُلِّ شَيءٍ ما عَدا الخَطيئَة" (الكَنيسَةُ في عالَمِ اليَوم، 22). هُرَ بَذلُ اللهِ في أَقصى مُستَوَياتِهِ على الصَّليب. بَذَلَ يَسوعُ حَياتَهُ عَنَّا، وبهذا البَذلِ عَبَّرَ عَن حُبِّهِ الأَبَدِيِّ لَنا. وحُبُّ اللهِ لَنا يُعلِّمُنا أَن نُحِبَّ نَحنُ أَيضًا وأَن نَبذُلَ نُفوسَنا في سَبيلِ الآخَرين. البَذلُ على الصَّليبِ هُوَ قِمَّةُ المَحبَّة. بِهَذا، تُصبِحُ عِبارةُ "اللهُ أَحبَّ العالَم" لَيسَت مُجرَّدَ إِعلانٍ عاطِفِيٍّ، بَل قَلبَ الإِنجيل: إِنَّ اللهَ أَحبَّنا أَوَّلًا، فَأَعطانا ابنَهُ الوَحيد، لِكَي نَنالَ فيهِ الحَياةَ الأَبَدِيَّة. |
![]() |
|