منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 09 - 2025, 05:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,361,497

يدعونا الله إلى الكمال، أو إلى النمو الدائم في الحياة الكاملة، لكن يليق بنا أن نميِّز بين الكمال الإلهي المطلق والكمال عمد الإنسان.
* كما أن نهاية الحياة هي بداية الموت، هكذا التوقُّف في سباق الفضيلة علامة بداية السباق في الشر.
* ما يحمل علامات الحدود فهو ليس بفضيلة.
* من يسعى نحو الفضيلة الحقيقيَّة لا يشترك إلاَّ في الله، الذي هو نفسه الفضيلة المطلقة.
* كما قلت ليس للكمال حدود، حدود الفضيلة هي غياب للحدود. كيف يمكن لشخص أن يبلغ طلب الحدود حيث لا يمكن أن توجد حدود.
* لا يتجاهل أحد أمر الرب القائل: "كونوا كاملين كما أن أباكم السماوي هو كامل" (مت 5: 48). فإنَّه في حالة الأمور الصالحة بطبيعتها، فإنَّه وإن كان البشر يدركون عجزهم عن بلوغ كل شيء، لكن ببلوغهم جزء منها ينالون كرامة عظيمة.
* يليق بنا أن نظهر اجتهادًا عظيمًا ألاَّ نسقط من الكمال الذي يمكن بلوغه بل نطلبه قدر المستطاع. إلى هذا الحد لنتقدَّم في هذا الأمر الذي نسعى فيه. فإن كمال الطبيعة البشريَّة يكمن ربَّما في ذات النمو في الصلاح.
القديس غريغوريوس أسقف نيصص

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تنقسم الفضيلة إلى أمرين: ترك الشر وعمل الخير
علامة الإخلاص مع النفس، التوقُّف عن الإجابة على الأسئلة الباطلة
فالبُعْد عن الشر هو بداية الخير، إن طلبت من البداية كمال الفضيلة
من يقود قريبه من الخطأ إلى الحق أو من الشر إلى الفضيلة
كما أن الفضيلة تجعلني أخًا للسيد المسيح هكذا الخبث (الشر)


الساعة الآن 02:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025