
14 - 09 - 2025, 01:36 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد
لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة
تَشيرُ عِبارةُ "اللهَ أَحبَّ العالَمَ" إِلى مُبادَرةِ الله، فَهُوَ إِلهُ مَحبَّة، إِلهٌ وأَبٌ في آنٍ واحِد.
لَقَد أَحبَّ اللهُ البَشَريَّةَ حُبًّا فائِقًا وبلَغَ حُبُّهُ أَقصى الحُدود، فالحُبُّ هُوَ مَصدَرُ الخَلاص. دَفَعَ حُبُّ الآبِ السَّماويِّ أَن يُعطِيَ العالَمَ أَعَزَّ ما عِندَه: ابنَهُ الوَحيدَ يَسوعَ المَسيح.
يَقولُ يُوحَنَّا الرَّسول: "ما ظَهَرَت بِه مَحبَّةُ اللهِ بَينَنا هُوَ أَنَّ اللهَ أَرسَلَ ابنَهُ الوَحيدَ إِلى العالَم لِنَحْيا بِه… هُوَ أَحبَّنا فَأَرسَلَ ابنَهُ كَفَّارَةً لِخَطايانا" (1 يُو 4: 9-10).
ويُعلِّقُ القِدّيسُ أُوغُسطينُوس:
"يُحِبُّ الرَّبُّ كُلَّ واحِدٍ مِنَّا وكأَنَّهُ لَيسَ هُناكَ مَن يُحِبُّهُ سِواه."
|