يعالج الأصحاحان (17-18) السمات التي يلتزم بها قادة الشعب الرئيسيِّين في ذلك الحين وهم: الملك والكاهن والنبي. اتَّسمت العبادة الوثنيَّة باللهو والرجاسات بينما تتَّسم العبادة لله الحقيقي بالجدِّيَّة مع التوبة. الأولى تولِّد فرحًا مؤقَّتًا لن يشبع النفس، أمَّا الثانية فتهب فرحًا داخليًا. الله في محبَّته لشعبه قدَّم لهم الأعياد لكي تتحوَّل حياتهم إلى فرحٍ دائمٍ في الرب، لن يتحقَّق خلال التهاون أو التراخي في ممارسة وصيَّة الرب. لهذا يتحدَّث في حزمٍ عن أمورٍ ثلاثة: عقوبة العبادة الوثنيَّة؛ وخضوع القضاة بروح الطاعة للنظام الجماعي المقدَّس، التزام الملك بالوصيَّة الإلهيَّة.