إن كلمة " نيروز" كلمة فارسية معناها أول العالم أو السنة الجديدة، وأنها استعملت فى مصر بعد دخول العرب.. بينما يرى البعض الآخر أن أصلها قبطى يرجع إلى كلمة نيارو بمعنى" نهر " مرتبطة بكلمة إزمو أى يبارك، فهي مشتقة من دعاء رددته المعابد المصرية منذ الأزمنة القديمة والمسيحية، أن يبارك الإله نهر النيل ويجعل من مياهه خيراً ونعمة، ولازالت " أوشية " النهر تحتل مكانها بين صلوات القداس فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العريقة.
- وقد ترجم البعض معنى ثالث حين نسب كلمة النيروز إلى أصل إنجليزى فقال إن معناها " الوردة الجديدة " New Rose رمزاً إلى التفتح وبدء العام الجديد ، ولكن ما أبعد خريف سبتمبر عن موسم الورد !!
وواضح أن المعنى القبطى فى الأصل ويبدو أنه أنتقل إلى الفرس ، ثم عاد من جديد ليدخل فى صميم التقاليد المصرية في العصر المسيحي، فيطلق على رأس السنة القبطية أو بدء عام الشهداء: فتتجدد فيه ذكرى الشهداء القديسين ببدء موسم الزراعة أو بدء تجديد الحياة فى النبات والبذور والشجر والمياة ، والكنيسة تصلى من أجل المياة فى هذه المناسبة